المحدث أبو طاهر المخلص محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكرياء محدث العراق أبو طاهر البغدادي الذهبي المخلص سمع وروى قال الخطيب : كان ثقة والمخلص الذي يخلص الذهب من الغش بالتعليق في الناء توفي سنة ثلث وتسعين وثلث ماية .
والمستكفي بالله الأموي محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن الناصر لدين الله الأموي الملقب بالمستكفي توثب على ابن عمه المستظهر عبد الرحمن في السنة الماضية فقتله وبايعه أهل قرطبة وكان أحمق متخلفاً لا يصلح لشيء فطردوه وأنفوا منه ثم أطعموه حشيشة قتالة فمات في سنة خمس عشرة وأربع ماية .
محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن يحيى بن يونس الطائي الداراني القطان المعروف بابن الخلال الدمشقي حدث عن خيثمة كان ثقة نبيلاً مضى على سداد وأمر جميل وقد كف بصره سنة خمس عشرو وقتل ست عشرة وأربع ماية .
أبو حامد الأشتري الأشعري محمد بن عبد الرحمن أبو حامد الأشتري أحد المتكلمين على مذهب الأشعري صنف ارجوزة سماها العمدة المنبهة عن رقدة المشبهة للإمام المسترشد بالله وهو إذ ذاك ولي العهد وحدث بهذه الأرجوزة في رجب سنة ست وخمس ماية سمعها منه ببغداد أبو القسم هبة الله بن بدر بن أبي الفرج المقرئ قال محب الدين ابن النجار : وقد رأيتها بمصر وهي جزء لطيف ورأيت فيها عجباً وذلك أنه أنكر الأحاديث الصحيحة وطعن على ناقليها مثل حديث النزول وحديث : يضع فيها قدمه وقال : هذه الأحاديث باطلة وروايتها كذبة ولا أدري إلى ما ذهب في ذلك فإن الأعشري يقبل هذه الأحاديث ولا يردها وله فيها مذهبان أحدهما كمذهب أصحاب الحديث يمرها كما جائت والآخر يتأولها كنفي التشبيه وهذا المصنف قد أتى بمذهب غريب خارج عن مذهب الأشعري . انتهى .
الكنجروذي محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد ابن جعفر أبو سعيد النيسابوري الكنجروذي الفقيه الأديب النحوي الطبيب الفارسي شيخ مشهور أدرك الأسانيد العالية في الحديث والأدب وله شعر توفي في صفر سنة ثلث وخمسين وأربع ماية وكانت له يد في الطب والفروسية وأدب السلاح وحدث سنين وسمع منه خلق كثير وجرت بينه وبين أبي جعفر الزوزني البحاثي محاورات أدت إلى وحشة فرماه بأشياء .
القاضي ابن العجوز المالكي محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم ابن أحمد بن العجوز الفقيه أبو عبد الله الكتامي السبتي من كبار فقهاء الماليكة ولاه ابن تاشفين قضاء فاس توفي سنة أربع وسبعين وأربع ماية .
ابن خلصة النحوي محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن خلصة بفتح الخاء المعجمة واللام والصاد أبو عبد الله اللخمي البلنسي النحوي اللغوي قال ابن الأبار : كان أستاذاً في علم اللسان والأدب فصيحاً مفوهاً حافظاً للغات قرأ كتاب سيبويه بدانية وبلنسية وله يدفي النثر توفي بالمرية سنة تسع عشرة وخمس ماية وقيل إحدى وعشرين وقال في أبي العلاء ابن زهر : .
غدت عنك أفواه الغيوم الدوافق ... تفيض بما توري زناد البوارق .
أنارت جهات الشرق لما احتللته فكاد الدجى يجلو لنا وجه شارق .
وكم زفت يوماً بلنسية المنى ... إليك ولكن رب حسناء طالق .
تقلد منك الدهر عقداً وصارماً ... بهاء لجيد أو سناء لعاتق .
ولو قسمت أخلاقك الغر في الدنا ... لما صوحت خضر الربا والحدايق .
البخاري المفسر الواعظ محمد بن عبد الرحمن بن أحمد العلامة أبو عبد الله البخاري الواعظ المفسر قال السمعاني : كان إماماً متقناً مفتياً قيل أنه صنف تفسيراً أكثر من ألف جزء وأملى في آخر عمره ولكنه كان مجازفاً متساهلاً توفي سنة خمس وأربعين وخمس ماية .
الكتندي الشاعر محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن خليفة بن أبي العافية الأزدي الغرناطي أبو بكر الكتندي بضم الكاف والتاء ثالث الحروف وسكون النون وكسر الدال المهملة لقي ابن خفاجة الشاعر وكان أديباً شاعراً لغوياً توفي سنة ثلث وثمانين وخمس ماية