ابن ابن الرزاز محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد بن الرزاز أبو سعيد حفيد المذكور آنفاً حضر عند أبي الفتح عبيد الله بن شاتيل في الرابعة ورتب فيما بعد وكيلاً في باب أولاد الخلفاء بدار الشجرة وحدث باليسير وكان حسن الطريقة طيب الأخلاق متواضعاً وتوفي سنة ثمان وثلثين وست ماية ودفن عند الشيخ أبي اسحق الشيرازي .
المسند ابن زرقون محمد بن سعيد بن أحمد بن سعيد بن عبد البر بن مجاهد الفقيه أبو عبد الله ابن أبي الطيب بن زرقون سمع وروى وأجاز له الخولاني وانفرد في الدنيا بالرواية عنه وكان مسند الأندلس في وقته توفي سنة ست وثمانين وخمس ماية .
ابن الدييثي محمد بن سعيد بن يحيى بن علي بن الحجاج بن محمد بن الحجاج الحافظ الكبير المؤرخ أبو عبد الله ابن أبي المعالي الدييثي بضم الدال المهملة وفتح الباء الموحدة والياء آخر الحروف ساكنة والثاء المثلثة ثم الواسطي الشافعي العدل ولد في رجب سنة ثمان وخمسين وخمس ماية وسمع بواسط وقرأ الفقه والعربية ورحل إلى بغداد في حدود الثمانين وسمع من أبي شاتيل والقزاز وأبي العلاء ابن عقيل وخلق كبير ببغداد في حدود الثمانين وسمع من أبي شاتيل والقزاز وأبي العلاء ابن عقيل وخلق كبير ببغداد والحجاز والموصل وعلق الأصول والخلاف وعني بالحديث ورجاله وصنف تاريخاً كبيراً لواسط وذيل على الذيل للسمعاني وله نظم وكان له من أعيان المعدلين والعدالة ببغداد منصب كالقضاء قال ابن نقطة : له معرفة وحفظ وقال الضياء الحافظ : هو حافظ وحدث بتاريخ واسط وبالذيل له وبمعجمه وقل أن يجمع شيئاً إلا وأكثره على ذهنه وله معرفة تامة بالأدب توفي سنة سبع وثلثين وست ماية ومن شعره : .
خبرت بني الأيام طراً فلم أجد ... صديقاً صدوقاً مسعداً في النوايب .
وأصفيتهم مني الوداد فقابلوا ... صفاء ودادي بالقذى والشوايب .
وما اخترت منهم صاحباً وارتضيته ... فأحمدته في فعله والعواقب .
ومن شعره : .
إذا اختار كل الناس في الدين مذهباً ... وصوبه رأياً وحققه فعلا .
فأنى أرى علم الحديث وأهله ... أحق اتباعاً بل أسدهم سبلا .
لتركهم فيه القياس وكونهم ... يؤمون ما قال الرسول وما أملى .
وقال ياقوت في معجم الأدباء : شيخنا الذي استفدنا منه وعنه أخذنا قلت له : هل ينسبون إلى قبيلة من قبائل العرب ؟ فقال : الناس يقولون إننا من ولد الحجاج بن يوسف الثقفي وما عرفت أحداً من أهلنا يعرف ذلك وتولى وقوف المدرسة النظامية سنة ست ماية وأورد له من شعره : .
تمكن مني في الفؤاد وحله ... وأضعف وجداً عقد صبري وحله .
وأيقن أني في هواه مدله ... فعاد وأبدى بالغرام ودله .
بديع جمال فاق في الحسن أهله ... وسلط اعناتاً على القلب دله .
وأسلمني للوجد حسن قوامه ... وطلى دمي في حبه وأحله .
وكنت طليقاً لا أخاف من الهوى ... فأسكن قلبي شوقه وأحله .
إذا رمت عه الصبر عن تصبري ... وأنهل قلبي من هواه وعله .
إن قلت كم ذا الوجد يا قلب فاتئد ... يقول مجيباً لي عساه وعله .
فشكواي من وجدي به وبعاده ... وبلواي من صبري إذا ما استقله .
وإني على الحالات مه لذو غنى ... وشوق عظيم القدر قلبي استقله .
فمن مسعدي في الحب والحب ظالم ... ومن مرشد لي فيه قلباً أضله .
كأني إذا ما غاب عني شخصه ... من الوجد ذو حزن بشيء أضله .
أبو علي ابن نبهان محمد بن سعيد بن إبراهيم بن سعيد بن نبهان أبو علي ابن أبي الغنايم الكاتب من أهل الكرخ ببغداد اسمعه جده لأمه أبو الحسين هلال بن المحسن الصابئ من الحسن بن شاذان وغيره وسمع من جده هلال وأبي الحسن بشرى بن عبد الله الفاتني وأبي على الحسن بن الحسين بن دوماء النعالي قال ابن النجار : ولم يبق على وجه لأرض من يروي عن هؤلاء الأربعة غيره فألحه الصغار بالكبار وقصده الطلاب م الأقطار وحدث كثيراً وكان صحيح السماع وأورد قوله :