حجة الدين المتكلم محمد بن الحسين بن أبي أيوب الأستاذ حجة الدين أبو منصور المتكلم تلميذ ابن فورك وخنته له مصنفات مشهورة منها تلخيص الدلايل توفي سنة عشرين وأربع ماية وقيل قبلها .
محمد بن الحسين بن محمد بن آذار بهرام أبو عبد الله الكارزيني الفارس المقرئ تزيل مكة كان أعلى أهل العصر إسناداً في القراآت توفي سنة أربعين وأربع ماية .
الغزي الصوفي محمد بن الحسين بن علي بن الترجمان أبو الحسين الصوفي الغزي شيخ الصوفية بديار مصر في وقته حدث بمصر والشام وتوفي سنة ثمان وأربعين وأربع ماية .
محمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم أبو بكر المزرفي ولد سنة تسع وثلاثين وأربع ماية وسمع الكثير وانفرد بعلم الفرايض وتوفي في سجوده في المحرم سنة سبع وعشرين وخمس ماية ودفن بباب حرب وكان ثبتاً صالحاً صدوقاً ثقة .
أبو منصور الكوفي محمد بن الحسين بن أحمد أبو منصور الحميري القاضي الكوفي ولي القضاء بدمشق والخطابة نيابة عن الشريف أحمد الزيدي ثم خرج إلى طرابلس فأقام بها حتى توفي سبع وستين وأربع ماية وكان يصحب الوزير ابن الماسكي قبل وزارته فلما ولى الوزارة قصر في حقه فكتب إليه : .
أسيدنا الوزير نسيت عهدي ... وقد شبكت خمسك بين خمسي .
وقولك إن وليت الأمر يوماً ... لا تخذن نفسك قبل نفسي .
فلما أن وليت جعلت حظي ... من الأنصاف بيعك لي ببخس .
الأسفراييني محمد بن الحسين بن محمد بن طلحة أبو الحسن الاسفراييني الأديب الرئيس له ديوان شعر وسمع الحديث توفي سنة سبع وثمانين وأربع ماية .
ابن الشبل محمد بن الحسين بن عبد الله بن أحمد بن يوسف بن الشبل أبو علي الشاعر الحكيم البغدادي توفي في المحرم سنه ثلث وسبعين وأربع ماية ودفن بباب حرب كان شاعراً مجيدا له ديوان سمع غريب الحديث من أحمد بن علي الباذي وكان ظريفاً نديماً مطبوعاً وزعم بعضهم أنه الحسين بن عبد الله من شعره : .
لا تظهرن لعاذل أو عاذر ... حاليك في السراء والضراء .
فلرحمة المتوجعين حزازة ... في القلب مثل شماتة الأعداء .
وقوله : .
يفني البخيل بجمع المال مدته ... وللحوادث والأيام ما يدع .
كدودة القز ما تبنيه يهدمها ... وغيرها بالذي تبنيه ينتفع .
وقوله : .
بربك أيها الفلك المدار ... أقصد ذا المسير أم اضطرار .
مدارك قل لنا في أي شيء ... ففي افهامنا عنك انبهار .
فطوق في المجرة أم لآل ... هلالك أم يد فيها سوار .
وفيك الشمس رافعة شعاعاً ... بأجنحة قوادمها قصار .
ودنيا كلما وضعت جنيناً ... عراه من نوابيها طوار .
هي العشواء ما خبطت هشيم ... هي العجماء ما جرحت جبار .
فإن يك آدم اشقى بنيه ... بذنب ماله منه اعتذار .
فكم من بعده غفر وعفو ... تغبر ماتلا ليلاً نهار .
لقد بلغ العدو بنا مناه ... وحل بآدم وبنا الصغار .
وتهنا ضايعين كقوم موسى ... ولا عجل اضل ولا خوار .
فيالك أكلة ما زال فيها ... علينا نقمة وعليه غار .
نعاقب في الظهور وما ولدنا ... ويذبح في حشا الأم الحوار .
ونخرج كارهين كما دخلنا ... خروج الضب أخرجه الوجار .
وكانت انعماً لو أن كوناً ... نشاور قبله أو نستشار .
وما أرض عصته ولا سماء ... ففيم يغول انجمها انكدار .
وقال يرثي أخاه بقصيدة منها : .
غاية الحزن والسرور انقضاء ... ما لحي من بعد ميت بقاء .
لا لبيد بأربد مات حزناً ... وسلت عن شقيقها الخنساء .
مثل ما في التراب يبلى الفتى فالح ... زن يبلى من بعده والبكاء .
عن أن الأموات مروا وبقوا ... غصصاً لا تسيغها الأحياء .
إنما نحن بين ظفر وناب ... من خطوب أسودهن ضراء .
نتمنى وفي المنى قصر العم ... ر فنغدو كما نسر نساء