وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 126 @ ( ^ واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون ( 24 ) كم تركوا من جنات وعيون ( 25 ) وزروع ومقام كريم ( 26 ) ونعمة كانوا فيها فاكهين ( 27 ) كذلك وأورثناها قوما آخرين ( 28 ) فما بكت عليهم السماء والأرض ) * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * ما كان ، فأوحى الله تعالى : ( ^ واترك البحر رهوا ) أي : ساكنا . .
وقوله : ( ^ إنهم جند مغرقون ) أي : فرعون وقومه ، وروى أن جند فرعون كانوا سبعة آلاف ألف رجل ، وجند موسى ستمائة ألف و ( نيف ) ، وقيل : ألف وستمائة ألف : والله أعلم . .
قوله تعالى : ( ^ كم تركوا من جنات ) أي : بساتين ، وقيل : كان من الفيوم إلى دمياط والإسكندرية بساتين متصلة . .
وقوله : ( ^ وعيون ) أي : أنهار . .
وقوله : ( ^ وزروع ) أي : حروث . .
وقوله تعالى : ( ^ ومقام كريم ) أي : المنازل الحسنة ، ويقال : المنابر ، وقيل : إن فرعون كان قد أمر باتخاذ منابر كثيرة بمصر ليثني عليها فيها . .
وقوله : ( ^ ونعمة كانوا فيها فاكهين ) أي : متنعمين ، وقرئ : ' فكهين ' أي ' معجبين ، والنعمة ما يتنعم به . .
قوله تعالى : ( ^ كذلك وأورثناها قوما آخرين ) أي : بني إسرائيل ، وفي القصة : أن الله تعالى لما أغرق فرعون وقومه رجعت بنو إسرائيل إلى مصر ، ونزلوا منازل آل فرعون وسكنوها . .
قوله تعالى : ( ^ فما بكت عليهم السماء والأرض ) فيه أقوال : أحدها : ما روى أنس أن النبي قال : ' ما من مسلم إلا وله بابان في السماء باب يصعد منه عمله ، وباب ينزل منه رزقه ، فإذا مات بكيا عليه ، ثم تلا قوله تعالى : ( ^ فما بكت عليهم