وجوبها وذكرها في حديث المسئ وهم كما صرح بذلك البخاري وأما كون التكبير واجبا فلقوله تعالى { وربك فكبر } ولقوله A في حديث المسيء ( ( إذا قمت إلى الصلاة فكبر ) ) ولما ورد من أن تحريم الصلاة التكبير وأما وزجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة فلقوله A في حديث المسيء ( ( ثم اقرأ ماتيسر معك من القرآن ) ) وفي لفظ من حديث المسئ لأبي داود ( ( ثم اقرأ بأم الكتاب ) ) وكذلك في لفظ منه لأحمد وابن حبان بزيادة ( ( ثم اصنع ذلك في كل ركعة ) ) بعد قوله ( ( ثم اقرأ بأم القرآن ) ) فكان ذلك بيانا لما تيسر وورد مايفيد وجوب الفاتحة في غيرحديث المسئ كأحاديث ( ( لاصلاة إلابفاتحة الكتاب ) ) وهي صحيحة ويدل على وجوبها في كل ركعة ماوقع في حديث المسيء فإنه A وصف له مايفعل في كل ركعة وقد أمره بقراءة الفاتحة فكانت