وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أي فاني لغريب وقيار بها كذلك والثاني أنه معطوف على موضع ان كقولك ان زيدا وعمرو قائمان وهذا خطأ لأن خبر ان لم يتم وقائمان ان جعلته خبر ان لم يبق لعمرو خبر وان جعلته خبر عمرو لم يبق لان خبر ثم هو ممتنع من جهة المعنى لأنك تخبر بالمثنى عن المفرد فأما قوله تعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي على قراءة من رفع ملائكته فخبر ان محذوف تقديره ان الله يصلي وأغنى عنه خبر الثاني وكذلك لو قلت ان عمرا وزيد قائم فرفعت زيدا جاز على أن يكون مبتدأ وقائم خبره أو خبر ان والقول الثالث أن الصابئون معطوف على الفاعل في هادوا وهذا فاسد لوجهين أحدهما أنه يوجب كون الصابئين هودا وليس كذلك والثاني أن الضمير لم يؤكد والقول الرابع أن يكون خبر الصابئين محذوفا من غير أن ينوي به التاير وهو ضعيف أيضا لما فيه من لزوم الحذف وألفصل والقول الخامس أن ان بمعنى نعم فما بعدها في موضع رفع فالصابئون كذلك والسادس أن الصابئون في موضع نصب ولكنه جاء على لغة بلحرث الذين يجعلون التثنية بالألف على كل حال والجمع بالوأو على كل حال وهو بعيد والقول السابع أن يجعل النون حرف الإعراب فان قيل فأبو على انما أجاز ذلك مع الياء لا مع الوأو قيل قد أجازه غيره والقياس لا يدفعه فأما النصارى فالجيد أن يكون في موضع نصب على القياس المطرد ولا ضرورة تدعوا إلى غيره .
قوله تعالى فريقا كذبوا فريقا الاول مفعول كذبوا والثاني مفعول يقتلون وكذبوا جواب كلما ويقتلون بمعنى قتلوا وإنما جاء كذلك لتتوافق رءوس الاى .
قوله تعالى أن لا تكون يقرأ بالنصب على أن أن الناصبة للفعل وحسبوا بمعنى الشك ويقرأ بالرفع على أن أن المخففة من الثقيلة وخبرها محذوف وجاز ذلك لما فصلت لا بينها وبين الفعل وحسبوا على هذا بمعنى علموا وقد جاء الوجهان فيها ولا يجوز أن تكون المخففة من الثقيلة مع أفعال الشك والطبع ولا الناصبة للفعل مع علمت وما كان في معناها وكان هناي التامة فعموا وصموا هذا هو المشهور ويقرأ بضم العين والصاد وهو من باب زكم وأزكمه الله ولا يقال عميته وصممته وإنما جاء بغير همزة فيما لم يسم فاعله وهو قليل واللغة ألفاشية أعمى وأصم كثير منهم هو خبر مبتدأ محذوف أي العمى والصم كثير وقيل هو بدل منضمير الفاعل في صموا وقيل هو مبتدأ والجملة قبله خبر عنه أي كثير منهم