دور الاستراتيجيات الاعلاميه في التضامن الوحده الاسلاميه للدفاع عن مسجد الاقصي و انتصار القدس الشريف
الدکتور محمد الخطیب[1]
وأ.اباأدیب الساعدی[2]
والدکتور سید علی موسوی جرف[3]
الملخّص:
موضوع دراسة كيف يلعب الإعلام دورًا في التأثير على التضامن الوحدة الإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى من خلال التأكيد على مبدأ الوعد هو موضوع هذا المقال.
لذلك ، إذا قبلنا الإستراتيجية الغربية لدعم النظام الصهيوني المغتصب ورفض موقع القدس الشريف ، إلى جانب الدعم العسكري والمالي للإرهاب ،یعتمد علی الدعم الإعلامی الاستراتیجی، تصبح مسؤولیه الاعلام فی العالم الاسلامی مهمه فی تعبئه الأمه الاسلامیه لمواجهة هذا الإرهاب الإعلامی". علی هذا الاساس، من الضروري صياغة وتطبيق "استراتيجيات إعلامية" للتنوير الطوباوي بهدف تعزيز التضامن الوحدة الإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى وفوز القدس الشريف ، مع التركيز على مبدأ الوعد.
إذا كان من الواضح أنه "لمواجهة الاختلاط الإعلامي" الذي تمارسه الإمبريالية الإعلامية الغربية والصهيونية من أجل الفشل النهائي للوحدة الإسلامية، يجب أن يكون هناك أربع مراحل دورة من "الملاحظة والنقد والرد وثم الاستجابة و الانعكاس ".
نتیجه هذه الدراسة تؤکد أن استراتيجية بناء وسائط النبوية القائمة على التضامن مع الوحدة الإسلامية من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى وفوز القدس الشريف ستكون الأمثل إذا كان المنتج الجدلي لجميع أنماط التفاعل الثلاثة (وجها لوجه ، وسائل الإعلام وشبه وسائل الإعلام). لهذا وبالتالي ، من الضروري لـ "التشغيل" أن يشمل "عناصر الدمج الجغرافي" مثل اللغة، الأدوات والمؤسسات الإعلامية ، استهداف وسائل الإعلام ومنتجات الوسائط لتوفير استراتيجية قابلة للتطبيق لتحقيق انتصار القدس المقدَّسة وفقًا للوعد القرآني في الآية 7 من سورة الإسراء: «وَلِیَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِیُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا».
[1]- عضو هیئه العلمیه فی مجمع الدولی لتنمیه التواصل بین الجامعات (iscdbu)/ طهران.
[2]- متخرج جامعه المصطفی العالمیه و رئیس مکتب مجلس الاعلی الاسلامی العراق/ میسان.
[3]- مستشار أمین العام و مدیرعام شئون البرلمان فی مجمع العالمی للتقریب بین مذاهب الاسلامیه/ طهران.
ارسال نظر