المؤتمر الدولي الثالث و الثلاثون للوحدة الاسلامية
ولايتي: استراتيجية أمريكا الجديدة في المنطقة جعل الدول عاجزة ونهب ثرواتها
نوه ولايتي في كلمة خلال اجتماع مع اعضاء المجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية، إلى التطورات الكثيرة في العالم الاسلامية، قائلا، بعد فشل استراتيجية الشرق الأوسط الجديدة والحروب بالوكالة في منطقة غرب آسيا ، قام الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا بخطوات لتحقيق أهدافه المشؤومة والتي تشمل توفير أمن الكيان الصهيوني والسيطرة على الشرايين الاقتصادية والطاقة في المنطقة وإعادة تموضعه ونشر وتشجيع الشعوب الإسلامية على الثقافة الغربية الليبرالية واعاقة تقدم الإسلام.
وأشار ولايتي إلى تدابير أمريكا المتخذة لضمان أمن الكيان المحتل للقدس كنقل العاصمة من تل أبيب إلى القدس الشريف، قائلاً، ان الاعتراف بمرتفعات الجولان كجزء من كيان الاحتلال وتقديم الدعم المالي والأسلحة لتعزيز القبة الحديدية وتسليح الجيش الصهيون وتطبيع بعض الدول العربية الرجعية العلاقات مع الكيان الصهيوني وممارسة ضغوط قصوى على إيران والانسحاب من الاتفاق النووي وتكثيف العقوبات الشاملة ومحاولة الإطاحة بالأنظمة والحكومات المشروعة في محور المقاومة، هي من بين الحالات التي خططت لها ونفذتها أمريكا بالتعاون مع الكيان الصهيوني وبعض قادة الرجعية العربية ضد العالم الإسلامي.
وأشار إلى حملة الأعداء الدعائية بشأن القضاء على زعيم داعش لتبرئته من الجرائم المرتكبة في المنطقة، قائلا، في المؤامرات الجديدة ، يسعى الأعداء إلى توجيه عملاء وأجهزة المخابرات بشكل علني وسري وذلك لتعكير فرحة شعوب المنطقة من خلال خلق الاضطرابات والفوضى في العراق ولبنان.
ووصف ولايتي الاستراتيجية الأمريكية الجديدة بأنها احتلال للبنية التحتية والموارد والمنشآت النفطية في شرق الفرات وشمال سوريا، قائلاً، يحاولون جعل الحكومات عاجزة عن توفير الموارد ونفقات إدارة البلاد ونهب ثرواتها ومن ثم جعلها عاجزة من الداخل لتتعرض لهجوم بالوكالة من قبل الكيان الصهيوني او بشكل مباشر منهم، لذلك فإن على جميع المثقفين والعلماء والمسؤولين وشعوب المنطقة الذين افشلوا الخطط الواضحة للمستعمرين، منع هؤلاء من التدخل.