رؤساء واساتذة الجامعات في العالم الاسلامي يناقشون دبلوماسية الوحدة في طهران
ناقشت مجموعة من رؤساء واساتذة الجامعات في العالم الاسلامي دورهم في حل الازمات الراهنة في المجتمع الاسلامي وطرق تكريس دبلوماسية الوحدة وذلك ضمن فعاليات المؤتمر التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية.
شارك في هذا الاجتماع الذي اقيم اليوم الاحد بحضور حوالي 50 باحثا واستاذا جامعيا من شتى دول العالم الاسلامي قدموا خلاله وجهات نظرهم ومقترحاتهم في مجال العلوم والمناهج الدراسية والتدريس.
واكد بعض المشاركين على ان المنطقة تمر بمشاكل سياسية تحتم على الاساتذة الانتباه اليها والحد من توسعها عبر تدوين مناهج دراسية تتفق مع الاسلام الاصيل.
واشارت الدكتورة فنجان استاذة القانون في جامعة بغداد الى ان هناك منتجين للفكر وهم القلة ومروجين للفكر وهم الكثرة طالبة من المشاركين في لجنة الاساتذة ورؤساء الجامعات ان يتحدثوا بصراحة على القنوات الفضائية فيما يخص بالفكر المتطرف الذي لايمت للاسلام بصلة.
كما دعت المشاركين في اللجنة الى المشاركة الفعالة في تدوين مناهج الكتب الدراسية وعدم السماح للفكر التكفيري حرف افكار الطلبة.
وطالب خالد البزايغة تشكيل مجموعة من الاساتذة عبر البريد الالكتروني يتواصلون معا من اجل ارساء الوحدة بين الجامعات والتعاون من اجل تكريس دبلوماسية الوحدة .
وقال الاستاذ زهير سليمان انه يوجد اتحاد للجامعات الاسلامية تابع لمنظمة التعاون الاسلامي لكن لم ينتج عنه اي شيء .
واقترح سليمان تاسيس لجنة متابعة حقيقية تضع نظاما داخليا تنظم الارتباطات بين الاساتذة في العالم الاسلامي مؤكدا ضرورة الاستفادة من التجارب الايرانية في مجال العلم.
هذا واشار الدكتور امين الساحلي رئيس اللجنة في ختام الاجتماع الى ان ملاحظات واقتراحات المشاركين سوف ترفع الى لجنة صياغة البيان الختامي لنشرها ومتابعتها.