مجمع الفقه الإسلامي الدولي يناقش القضايا المعاصرة في ماليزيا
كوالالمبور/ قرر مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي عقد المؤتمر الثامن عشر في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الفترة من 9 إلى 14 يوليو، وذلك لدراسة القضايا الفقهية المستجدة.
وسيقام المؤتمر بمشاركة أعضاء المجمع وخبراؤه الذين ينتمون إلى مختلف البلدان الإسلامية، وصرح الدكتور محمد الحبيب بن خوجه الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بأن المؤتمر سيحضره أعضاء المجمع وخبراؤه في مختلف التخصصات الشرعية والاقتصادية والطبية وغيرها ومن المقرر أن يزيد عددهم على المائة مشارك.
وأضاف أن المؤتمر سيدرس القضايا الفقهية المستجدة التي تهم الأمة الإسلامية والاجتهاد فيها بصورة جماعية كما هي العادة في المجمع.
وبين الخوجة أن هذه الدورة ستناقش معالم منهج الإسلام الحضاري وتنمية الموارد البشرية في العالم الإسلامي وحقوق وواجبات المرأة المسلمة وكذلك تفعيل دور الزكاة في مكافحة الفقر بالاستفادة من الاجتهادات الفقهية والمقاصد الشرعية
ودورها في استنباط الأحكام وظاهرة كراهية الإسلام إلى جانب موضوعات أخرى.
كما أشار إلى أن الدورة ستتناول كذلك عددا من القضايا الطبية المعاصرة ومنها استكمال النظر في المفطرات وحالات الجراحة التجميلية وأحكامها.
يذكر أن مجمع الفقه الإسلامي الدولي تم إنشاءه بقرار من مؤتمر القمة الإسلامي الثالث "دورة فلسطين والقدس" والذي انعقد في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 19 - 22 ربيع الأول 1401هـ "25 - 28 يناير 1981م" ليكون أعضاؤه من الفقهاء والعلماء والمفكرين في شتى مجالات المعرفة الفقهية والثقافية والعلمية والاقتصادية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لدراسة مشكلات الحياة المعاصرة والاجتهاد فيها اجتهادا أصيلا فاعلا بهدف تقديم الحلول النابعة من التراث الإسلامي والمنفتحة على تطور الفكر الإسلامي".
ومقر المجمع مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ويتم اختيار أعضائه وخبرائه من بين أفضل العلماء والمفكرين في العالم الإسلامي والأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية في جميع فروع المعرفة الفقه الإسلامي، العلوم، الطب، الاقتصاد، والثقافة.