ماهر حمود يبدي اسفه لتزوير الاسلام على يد فئات تكفيرية
ابدى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود اسفه لفتنة كبيرة في العالم الاسلامي تبثها فئات ارهابية وتكفيرية كداعش وجبهة النصرة باسم الاسلام، مؤكدا على ان هذه التيارات اقدمت على افعال شوهت وجه الاسلام.
واضاف الشيخ ماهر حمود في كلمة مسجلة بثت في لجنة اتحاد علماء المقاومة المنبثقة عن المؤتمر التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية اليوم الاثنين بطهران ، ان خوارج داعش والنصرة كتبوا الكتاب من عندهم وقالوا انه من الله ، فانهم يؤمنون ببعض كتاب الله ويكفرون ببعضه.
واكد في كلمته على ضرورة التشاور وتبادل الافكار بين علماء الامة في هذه الحقبة التي اعتبرها تتميز عن الحقب السابقة، مشيرا الى انه مرت حروب الصليبية والتتار والاستعمار الحديث على الاسلام وقتل المسلمين وحصلت فتن كبيرة لكن فتن اليوم ذات طابع آخر وهو طابع الانشقاق بين السنة والشيعة.
وتابع الشيخ ماهر حمود " اصبح لدى الراي العام الكثير من الافكار الخاطئة والمزورة للتاريخ واصبحنا وكأننا نفرز المسلمين الي جهتين جهة تابعة لامريكا واسرائيل وهم السنة وفئة تقاتل امريكا واسرائيل وتسعى الى مقاومة الاستعمار وهم الشيعة ، موضحا ان هذه الصورة المزورة تجعلنا بان نستنفر كل طاقاتنا باتجاه واحد.
وبين ان الادلة التي اعتمدها الامام الخميني الراحل والامام الخامنئي والسيد حسن نصر الله في المقاومة هي ادلة فقهية اوصلت المقاومة اللبنانية والفلسطينية الى مانراه اليوم فهي نصوص دينية لايمكن اعتبارها مذهبية.
واضاف ان مايسميه البعض بالتحالف على اليمن لايوجد له اي دليل في الفقه السني وليس صحيح على الاطلاق مايجرنا الى الامريكان اذلاء مشيرا الى ان الحرب على سورية البست لباس المذهب وهي ليست مذهبية.
وقال الشيخ ماهر حمود "عندما عجز العدو عن ضرب المقاومة عسكريا في لبنان وفلسطين في عامي 2006 و2007 عمد الى الفتنة المذهبية، مضيفا ان سورية دعمت المقاومة اللبنانية والكل يشهد على ذلك من حماس والجهاد الاسلامي الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فان هذه الحركات نالت من الدعم السياسي والعسكري مالم يناله احد".
وفي السياق نفسه قال العالم اللبناني ان الاعداء اتوا بالدواعش والفجرة ومع الاسف فان تركيا والاردن فتحا حدودهما لهم وبدأت الفوضى الهدامة مؤكدا ان سورية اليوم تحارب لانها تدعم المقاومة ورفضت التوقيع على اتفاقيات الذل والهوان.
وشدد الشيخ ماهر حمود في كلمته على ان الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة يحتاج الكثير من العمل كي يكون عاليما وداعما للمقاومة، داعيا علماء العالم ان يتجاوبوا مع الاتحاد كي يعاد المسلمين الى صوابهم ...مؤكدا ان روح الاحباط تشمل اليوم الكثير من الشباب وهذا ما جعلهم يتوجهون الى داعش وعلى علماء الامة ان يبثوا روح المعنوية فيهم .
وخاطب الشيخ ماهر حمود التيارات التكفيرية والارهابية قائلا "نحن على يقين باننا نسير على الطريق الصحيح . نحن الاسلام وهم الباطل . نحن فلسطين وهم تل ابيب وواشنطن".
وفي ختام كلامه قال ان الاعداء وعملائهم لم يستطيعوا ان يشوهوا المقاومة في لبنان وفلسطين فشرعوا باتهام ايران بانها تحاول تمرير مشروع مجوسي ونحن نقول لهم ان هذه الترهات مردودة على اصحابها ففلسطين هي الرقم الاول في اولويات المسلمين.