مؤتمر دولي يحمل علماء الدين مسؤولية توحيد الامة لمواجهة التحديات
اكد المشاركون في المؤتمر الدولي لعلماء الاسلام مسؤولية العلماء في توحيد الأمة الإسلامية والتصدي لمثيري الفتن.
كما دعا المؤتمر الذي عقد في العاصمة الافغانية كابول على مدى يومينِ الى توحيد الجهود في دراسة واقعِ الامة والبحث عن حلول للتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي.
وقد شارك في المؤتمر الذي انعقد تحت عنوان "رسالة العلماء ووحدة الأمة الإسلامية" بإشراف من أكاديمية علوم افغانستان، نخبة من علماء الشيعة والسنة والذين لهم جهود جبارة في مسألة التقريب بين المذاهب.
وقال رئيس مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية في ايران آية الله محمد علي تسخيري في تصريح للعالم : الكلمات التي اُلقيت في المؤتمر من قبل الشخصيات العلمية الكبيرة كانت كلمات مفيدة وتركت اثرها في قلوب السامعين .. نسأل الله ان يوفقنا لتحقيق هذا الهدف الاسلامي الذي يشكل أكبر خصائص هذه الامة.
واضاف آية الله تسخيري : ان الامة وبدون الوحدة لاتستطيع ان تدعي بانها حققت الخصائص القرآنية للامة الرشيدة.
وحاول المؤتمرون وهم صفوة من علماء العالم الإسلامي وعلى مدار يومين كاملين ومن خلال الكلمات والمقالات التي عرضت على هذا المؤتمر شرح التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية وكشفوا عن مخططات الأعداء التي تحاول إيجاد شرخ بين المسلمين مؤكدين على ضرورة الوحدة ونبذ الفرقة وتفويت الفرص امام الأعداء الذين يسهرون على شق الصف الإسلامي.
وقال رئيس المؤتمر برهان الدين رباني في تصريح للعالم : اذا اردنا ان يكون لنا دور اريخي في عالمنا ولاسيما في هذا العالم فيجب أن نتحد كما فعلت بعض الدول سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لكن من خلال الاختلاف فسنفقد كل شيء.
وخرج المؤتمر ببيان ختامي دعا فيه الى ضرورة إنعقاد مثل هذا المؤتمر في جميع الدول الإسلامية لتقريب وجهات نظر علماء الأمة الإسلامية حول القضايا المصيرية كما دعا الى ضرورة تكاتف الجهود لفضح مكائد الأعداء والتوحد من أجل الدفاع عن مقدسات المسلمين وقضاياهم وعلى رأسها القضية الفلسطينية.