امام جمعة أهل السنة في مدينة تايباد الايرانية :
لو لا الانقسام لأصبحت الدول الإسلامية قوة عظمى في العالم
أكد امام جمعة أهل السنة في مدينة تايباد الإيرانية "مولوي غلام نبي توکلي" على، أنه "إذا لم يكن هناك انقسام بين الدول الإسلامية، لاصبحت قوة عظمى في العالم، وتحررت القدس قبلة المسلمين الاولى.
واضاف "مولوي توكلي" في ورقة قدمها خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، أن "الوحدة والتعاطف في العالم الإسلامي أمر مهم للغاية في الوقت الحاضر وهناك حاجة ملحة تلزم على المسلمين جميعا، ان يتكاتفوا لمواجهة أعداء الإسلام، والكفار والملحدين.
واوصح، ان من یدبر كل يوم مؤامرة ضد المسلمين وديننا وكتابنا، يمكن لنا تحييدهم وافشال محاولاتهم بفضل الوحدة والتعاطف مع الحق؟
واضاف : لكي نحقق هذا التعاطف الإسلامي، في الحقيقة لا بد من القيام بعدة أمور، هي :
الأول - يجب على كافة الدول الإسلامية، أن تتعاون معًا لتعزيز الوحدة؛ وذلك انطلاقا من العقائد المشتركة التي تجمعهم، وتتيح لهم فرص التعاون مع بعضهم البعض.
واوضح، "إذا رأينا بأن أعداء الامة يحرقون القرآن في السويد، أو في الدنمارك ينشرون رسوما كاريكاتورية ضد النبي (ص) أو يحرقون المصحف الشريف، كل ذلك بسبب انفصال بين الدول الإسلامية، وعدم تعاونها مع بعضها الاخر.
ثانياً- ينبغي تشكيل سوق مشتركة في الدول الإسلامية كسوق اقتصادية مشتركة، ويجب أن تكون لدى المسلمين وحدة اقتصادية، تزيد من تعاونهم المشترك.
الثالث : تشكيل جيش مشترك، فإذا أردنا الوحدة في العالم الإسلامي، يجب أن يكون لدينا جيش مشترك، عند ذلك ستنشأ قوة عظمى لا تستطيع أي قوة في العالم أن تواجهها.
وفال خطيب الجمعة لاهل السنة في تايباد (تابعة لخراسان الرصوية -شرق البلاد) : نري الآن والحمد لله أن بلادنا بلغت المرحلة التي يعول عليها جميع دول العالم؛ عازيا اسباب ذلك الى تعاظم القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية الايرانية؛ مبينا يجب تطوير القدرات العسكرية في جميع دول العالم الإسلامي، عبر إنشاء قوة بحرية مشتركة بين هذه الدول، وإنشاء جيش عسكري مشترك، وإنشاء قوة جو - فضاء مشتركة، عند ذلك ستكون كلمة الفصل بإيدينا.
و أشار الى، أن "العامل الرابع الفعال لوحدة المسلمين هو إنشاء جامعة للأديان والمذاهب الإسلامية، فلا بد من أن تبادر جميع الدول الإسلامية على القيام بهذا المشروع".