لجنة حقوق الشعب الفلسطيني في القانون الدولي

لجنة حقوق الشعب الفلسطيني في القانون الدولي

اللجنة المنبثقة من المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للوحدة الاسلامية والتي كان عنوانها "لجنة حقوق الشعب الفلسطيني في القانون الدولي وحقوق الانسان , تخللتها عدة كلمات من قبل المشاركين في هذا المؤتمر مؤكدين فيه على حق الشعب الفلسطيني لتعيين مصيره بيده وفقا للقوانين والاعراف الدولية التي صوتت عليها الامم المتحدة عام 1986 .

الاستاذ الجامعي في جامعة طهران الدكتور اصلاني وخلال كلمته في هذه اللجنة اشار الى ان تعيين المصيرللشعب الفلسطيني هو من ضمن الحقوق المعترف بها دوليا كما اكدت عليها المادة 18 من منشور حقوق الانسان .
الكيان الصهيوني الغاصب ليس فقط لم يعترف هو والمتحالفين معه من الغرب الحاقد وعلى رأسهم المستكبر الامريكي بحقوق الشعب الفلسطيني , وانما قام باضطهاد هذا الشعب وارتكاب ابشع الجرائم بحقهم . ولهذا تطالب هذه اللجنة معاقبة مجرمي الحرب في الكيان الغاصب من قبل الامم المتحدة وسائر المنظمات الدولية .
وبما ان هذه الدعوات والاحتجاجات على جرائم الكيان الاسرائيلي لم تلقى اذان صاغية في المنظمات الدولية وخاصة منظمة الامم المتحدة , فلم يبقى امام الشعب الفلسطيني سوى المقاومة والصمود والمواجهة لاستعادة حقوقهم المسلوبة .

كما اكد المشاركون في هذه اللجنة الى مخاطر تمرير صفقة القرن اهمها تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية وحتى محور المقاومة في المنطقة . ومن مخاطر تحقيق هذه الصفقة هو اثارة الفتن والحروب الطائفية والعرقية في الدول الاسلامية ليتسنى للاستعمار الغربي والصهيوني نهب ثروات الشعوب الاسلامية .

الشيخ محسن الاراكي الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية , اشار في كلمته في هذه اللجنة الى الاية القرانية "سبحان الذي اسرى بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا " مؤكدا ان هذه الحادثة ليست حادثة عرضية وخاصة لتلك الظروف وقد انتهى مفعولها , وانما المقصود من هذه الاية هو تكليف الرسول الاعظم (ص) لاقامة الحكومة النبوية والحكومة الاسلامية الواحدة بدء من المسجد الحرام وانتهاء بمسجد الاقصى اي انه لاقامة هذه الحكومة يجب تحرير هذه المدينة المقدسة من دنس المحتلين الصهاينة .

واكد سماحته ان تحقيق هذا الهدف بحاجة الى تكثيف جميع جهود المسلمين ومحور المقاومة بكل فصائلها وضرورة توحيد فصائل المقاومة الفلسطينية لانهاء الانقسام البغيض .

واكد اية الله الاراكي انه لايمكن تحقيق النصر النهائي وتحرير الارض المحتلة الا بوحدة اولا الفصائل الفلسطينية ووحدة المسلمين .