ضيوف المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية يجددون الميثاق مع أهداف الإمام الخميني
في كلمة له خلال مراسم تجديد الميثاق أكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أن السبيل نحو الوحدة أصبح اليوم ممهد أكثر من أي وقت آخر. وقال: أبشر جميع رواد الوحدة بأن جهود الساعين إلى الوحدة أخذت تؤتي أكلها، فيما انسكرت موجة التكفير ودفعت نحو العزلة.
وأفاد مراسل وكالة التقريب أن الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، آية الله محسن الأراكي، قال خلال كلمة له في المراسم التي أقيمت في مرقد الإمام الخميني(رض): في يوم ما كان صوت التكفير عالياً في العالم الإسلامي، ولكن لم نعد نسمع هذا الصوت اليوم، وأصبح صوت الوحدة عالياً، وراية الوحدة أصبحت ترفرف عالياً.
ورأى سماحته أن: الإمام الخميني(رض) حي في جميع أنحاء العالم الإسلامي ونوره يسطع في العالم، وجميع مفكري العالم الإسلامي يمضون على طريقه، ونأمل أن نمضي على نفس النهج مقتدين بخلف الإمام الخميني، سماحة قائد الثورة الإسلامية حتى ظهور الإمام الحجة (عج).
وأكد أن المؤتمر الذي يحمل هذا العام شعار "وحدة الأمة الإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى" سيبدأ عمله رسمياً يوم الخميس بكلمة يلقيها الرئيس الإيراني، حسن روحاني، فيما سيستقبل سماحة قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، الضيوف يوم الجمعة.
ومن جانبه ألقى ألسيد حسن الخميني، حفيد الإمام الخميني، كلمة أكد فيها على أهمية الوحدة في العالم الإسلامي، وعلى التوجهات الوحدوية للإمام الراحل.
وأشار إلى أن التيارات التكفيرية رغم كل ما تسببت به من دمار إلا أنها دفعت مفكري العالم الإسلامي إلى اليقظة وهذا أمر مهم.
ولفت إلى أن القدس هي القضية الأولى للإسلام اليوم، وأن الأمة الإسلامية ستبقى متحدة مهما حاول الأعداء تفريقها، مشيراً إلى أن المنافقين حاولوا تفرقة جمع الأمة الإسلامية منذ عهد رسول الله(ص)، ولم يستطيعوا ذلك خلال عهد صدر الإسلام، لكن شيئاً فشيئاً ازدادت قوتهم.
وأشار إلى كلمة المرحوم جعفر كاشف الغطاء، بُني الإسلام على اثنتين: كلمة التوحيد ووحدة الكلمة.
وشارك في مراسم تجديد الميثاق حشد من العلماء والمفكرين من الدول الإسلامية ومن الجاليات الإسلامية في الدول غير الإسلامية، وتم وضع اكليل من الورد على ضريح الإمام، بالإضافة إلى قراءة سورة الفاتحة لمفجر الثورة الإسلامية في إيران.