كلما تكثفت ضغوط الاعداء توسع انتشار الاسلام
أكد الشيخ مولوي اسحاق مدني رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية مستشار الرئيس محمود أحمدي نجاد في شؤون اهل السنة أن أعداء الاسلام والمسلمين كلما مارسوا ضغوطهم وخططهم ضد الاسلام والمسلمين كلما توسع وانتشر الاسلام في كافة بقاع العالم، وأشار مدني في كلمة له في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الرابع والعشرين للوحدة الاسلامية الذي انعقد اليوم في عاصمة الجمهورية الاسلامية طهران تحت عنوان "الاساليب الفكرية والعملية لتحقيق التقريب بين المذاهب الاسلامية" الى جريمة حرق القرآن الكريم مؤكدا في الوقت الذي سعوا الى تشويه صورة الاسلام فان الاسلام في تلك البلدان كان يتوهج ويتوسع، كما أن اعتناق الاسلام تزايد بشكل ملفت للنظر ونوره انتشر في تلك البلدان التي يسود فيها الظلام الحالك.
ولفت مدني الى أن الله بشر المسلمين والمؤمنين بحفظ القرآن الكريم والاسلام وقد جرت مساعي حثيثة ومؤامرات عديدة للقضاء على الاسلام وتحريف القرآن الكريم وتعاليم الدين على مر التاريخ الا أنها كلها باءت بالفشل، وبدل أن ينخفض تأثير الاسلام يزداد توسعا وانتشارا مشيرا الى حملات المغول ضد المسلمين التي انتهت الى اعتناق الكثير من المغول للاسلام.
ونبه الشيخ مدني الى أنه في الوقت الذي وعد فيه بحفظ القرآن والاسلام فانه أيضا وعد برقي وتقدم وازدهار المسلمين وأن يعيشوا بشرف وكرامة الا أن ربنا وضع شروطا للوصول الى ذلك عندما أمر بضرورة الالتزام بكافة تعاليمه وشرائعه.
وتطرق الى الانتفاضات الشعبية في عدة بلدان اسلامية وفيما اشار الى أن السرور غمر الشعوب الاسلامية لما يجري في هذه البلدان لفت الى ضرورة وجود نموذج لهذه الحركات وأن افضل نموذج لهذه الحركات هي الجمهورية الاسلامية في ايران، واستدرك بأنه لا يدعو الدول الاسلامية الى أن تحتذي بشكل كامل بكل تفاصيل تجربة الثورة الاسلامية وانما استلهام الخطوط العريضة والعامة من هذه التجربة وتطبيق ما يتناسب مع واقع هذه الدول.