في ندوة بوكالة التقريب خبير إيراني: يجب أن يتحمل سعد الحريري مسؤولية قراراته السياسية والاقتصادية
أكد الخبير في شؤون الشرق الأوسط، الدكتور حسين كنعاني مقدم أن الثلاثي العبري، العربي والغربي يحاول تحقيق أهدافه عن طريق الدعوة لحكومة تكنوقراطية في لبنان وتحجيم دور المقاومة.
وفي ندوة بوكالة التقريب، عقدت أمس الثلاثاء، رد أمين منتدى مناهضة الصهيونية ومحلل شؤون الشرق الأوسط، الدكتور كنعاني مقدم على أسئلة الصحفيين في الوكالة حول تطورات لبنان.
واعتبر أن من المخططات التي رسمت مسبقاً للبنان احداث الفراغ في السلطة، وإن العدو لا يريد أن تكون في بلدان مثل لبنان، أفغانستان والعراق.. حكومات قادرة على قيادة الدولة، وإن الهدف من ذلك هو فتح المجال من أجل تدخل العدو في شؤون هذه الدول وهذا هو السيناريو الذي يُطبق في لبنان وبلدان أخرى.
وأضاف: يحاول هؤلاء أن يهزموا المقاومة وأن يحققوا أهدافهم المخلقة، لذلك يحاولون تأجيج الحرب الاقتصادية ضد لبنان في ظل الفراغ في السلطة لهذا نرى السخط والاحتجاجات في البلاد بالإضافة إلى الحصار والعقوبات.
وقال: العدو يريد حكومات تطيعه، ولديه أدوات عميلة ولكنه يواجه عوائق في البلاد منها حزب الله لذلك يحاول اضعاف الحزب.
وأشار إلى التناقض في تصرفات سعد الحريري واستقالته وعودته واشتراطه تشكيل حكومة تكنوقراطية، معتبراً أن هذه التصرفات تهز مكانة البرلمان اللبناني.
ورأى أن ممارسات الحريري تأتي ضمن سياق المثلث العبري، العربي والعربي الذي يريد أن تأتي حكومة تكنوقراطية في لبنان وبالتالي تقليص دور حزب الله والتصدي لنفوذ إيران في المنطقة، وهذه هي السياسة التي اتخذوها في إيران لكنهم فشلوا.
وعن تأخر المفاوضات في البرلمان اللبناني قال إن التأخير في المفاوضات يعود إلى أنهم لا يريدون الاستعجال بشأن سعد الحريري، ويبدو أنهم يحاولون أن يأخذوا وقتهم من اجل اختيار الحكومة الجديدة؛ هذا في حين أن سعد الحريري اتخذ قرارات سياسية واقتصادية ويجب أن يتحمل مسؤوليتها.
وعن الأهداف الأمريكية في لبنان قال: تم الكشف عن الخطة الأمريكية بعد اجتماع ميونخ، استخدموا جميع أدوات الضغط الاقتصادي، العسكري، السياسي، الإرهاب الاقتصادي، الجماعات المعارضة وغيرها ورفعوا شعار: "الثورة من الداخل والدعم من الخارج" في لبنان، ولكن أحد العوائق أمام ذلك وجود حزب الله الذي يرفض الحرب الداخلية بشدة، ونحن نرى أنه يدير المشهد الداخلي سياسياً ولا يلوث يده.
ووصف كنعاني الشخصيات المقترحة من قبل سعد الحريري من أجل استلام رئاسة الوزراء في لبنان بأنها لعبة من قبل الحريري من أجل إعادة طرح اسمه، حيث أن هذه الأسماء لم يكن لها دور كبير في السياسية اللبنانية والآن يحاول الحريري استغلال هذه الأسماء من أجل القول إنه لا يوجد من يستطيع أن يتصدى للموقف المتأزم وإنه هو الشخص المستعد للقيام بالمهمة وقد يفرض في ظل هذه الأزمة شروطاً على حزب الله ويحاول اخراج حزب الله من الحكومة بالإضافة إلى اضعاف مجلس النواب.
وأكد أن حزب الله حافظ على قاعدته الشعبية في لبنان بل وأصبح أقوى من السابق ولكن هيكل الحكم يضغط على حزب الله من أجل أن يدعم الحريري ويقبل بشروطه.
وتابع: لا يمكن لأي تيار أن يستلم الحزب في لبنان اليوم من دون دعم حزب الله له، ورغم استعار الهجمة الإعلامية ضد حزب الله، إلا أنها بقت بلا نتيجة.
وأشار إلى أن الخطط الأمريكية تقضي أولاً بالحفاظ على أمن الكيان الصهيوني وقد دفعوا مبالغ طائلة من أجل حفظ هذه الأمن ويعتبرونه مسألة شرف، ولكن تجدر الإشارة إلى أن بقاء لبنان في الخط الأمامي لمحور المقاومة وتهديده للكيان الصهيوني يعني أن الخطة الأمريكية قد فشلت.
واعتبر أن أمريكا تضغط على محور المقاومة وتضغط بكل قوتها على حزب الله من أجل قطع العلاقة مع إيران وهذه أدنى المطالب الأمريكية وترمي إلى اضعاف حزب الله فيما تتمنى أن يزول من الوجود تماماً، وأي حادث يحصل لحزب الله يقف خلفه السعوديون، الكيان الصهيوني والفرنسيون.
واعتبر أن من المخططات التي رسمت مسبقاً للبنان احداث الفراغ في السلطة، وإن العدو لا يريد أن تكون في بلدان مثل لبنان، أفغانستان والعراق.. حكومات قادرة على قيادة الدولة، وإن الهدف من ذلك هو فتح المجال من أجل تدخل العدو في شؤون هذه الدول وهذا هو السيناريو الذي يُطبق في لبنان وبلدان أخرى.
وأضاف: يحاول هؤلاء أن يهزموا المقاومة وأن يحققوا أهدافهم المخلقة، لذلك يحاولون تأجيج الحرب الاقتصادية ضد لبنان في ظل الفراغ في السلطة لهذا نرى السخط والاحتجاجات في البلاد بالإضافة إلى الحصار والعقوبات.
وقال: العدو يريد حكومات تطيعه، ولديه أدوات عميلة ولكنه يواجه عوائق في البلاد منها حزب الله لذلك يحاول اضعاف الحزب.
وأشار إلى التناقض في تصرفات سعد الحريري واستقالته وعودته واشتراطه تشكيل حكومة تكنوقراطية، معتبراً أن هذه التصرفات تهز مكانة البرلمان اللبناني.
ورأى أن ممارسات الحريري تأتي ضمن سياق المثلث العبري، العربي والعربي الذي يريد أن تأتي حكومة تكنوقراطية في لبنان وبالتالي تقليص دور حزب الله والتصدي لنفوذ إيران في المنطقة، وهذه هي السياسة التي اتخذوها في إيران لكنهم فشلوا.
وعن تأخر المفاوضات في البرلمان اللبناني قال إن التأخير في المفاوضات يعود إلى أنهم لا يريدون الاستعجال بشأن سعد الحريري، ويبدو أنهم يحاولون أن يأخذوا وقتهم من اجل اختيار الحكومة الجديدة؛ هذا في حين أن سعد الحريري اتخذ قرارات سياسية واقتصادية ويجب أن يتحمل مسؤوليتها.
وعن الأهداف الأمريكية في لبنان قال: تم الكشف عن الخطة الأمريكية بعد اجتماع ميونخ، استخدموا جميع أدوات الضغط الاقتصادي، العسكري، السياسي، الإرهاب الاقتصادي، الجماعات المعارضة وغيرها ورفعوا شعار: "الثورة من الداخل والدعم من الخارج" في لبنان، ولكن أحد العوائق أمام ذلك وجود حزب الله الذي يرفض الحرب الداخلية بشدة، ونحن نرى أنه يدير المشهد الداخلي سياسياً ولا يلوث يده.
ووصف كنعاني الشخصيات المقترحة من قبل سعد الحريري من أجل استلام رئاسة الوزراء في لبنان بأنها لعبة من قبل الحريري من أجل إعادة طرح اسمه، حيث أن هذه الأسماء لم يكن لها دور كبير في السياسية اللبنانية والآن يحاول الحريري استغلال هذه الأسماء من أجل القول إنه لا يوجد من يستطيع أن يتصدى للموقف المتأزم وإنه هو الشخص المستعد للقيام بالمهمة وقد يفرض في ظل هذه الأزمة شروطاً على حزب الله ويحاول اخراج حزب الله من الحكومة بالإضافة إلى اضعاف مجلس النواب.
وأكد أن حزب الله حافظ على قاعدته الشعبية في لبنان بل وأصبح أقوى من السابق ولكن هيكل الحكم يضغط على حزب الله من أجل أن يدعم الحريري ويقبل بشروطه.
وتابع: لا يمكن لأي تيار أن يستلم الحزب في لبنان اليوم من دون دعم حزب الله له، ورغم استعار الهجمة الإعلامية ضد حزب الله، إلا أنها بقت بلا نتيجة.
وأشار إلى أن الخطط الأمريكية تقضي أولاً بالحفاظ على أمن الكيان الصهيوني وقد دفعوا مبالغ طائلة من أجل حفظ هذه الأمن ويعتبرونه مسألة شرف، ولكن تجدر الإشارة إلى أن بقاء لبنان في الخط الأمامي لمحور المقاومة وتهديده للكيان الصهيوني يعني أن الخطة الأمريكية قد فشلت.
واعتبر أن أمريكا تضغط على محور المقاومة وتضغط بكل قوتها على حزب الله من أجل قطع العلاقة مع إيران وهذه أدنى المطالب الأمريكية وترمي إلى اضعاف حزب الله فيما تتمنى أن يزول من الوجود تماماً، وأي حادث يحصل لحزب الله يقف خلفه السعوديون، الكيان الصهيوني والفرنسيون.