في مؤتمر تأبين آية الله التسخيري المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل: آية الله التسخيري كان نموذجاً للعالم العامل

في مؤتمر تأبين آية الله التسخيري المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل: آية الله التسخيري كان نموذجاً للعالم العامل

أفادت وكالة التقريب أن الشيخ المفتي حسن عبد الله توجه بالتحية والسلام للشعب الإيراني وسماحة قائد الثورة والمستشارية الثقافية في لبنان.

وقال: آية الله التسخيري شكل غيابه فراغاً ليس من السهل أن يعوض لأن ما قام به من عمل هو قليل النظير من عمل دؤوب ومتابعة مستمرة لكل القضايا المركزية وحب أن يكون نموذجاً لقيادة حكيمة تهتم بالقضايا الهامة.

وتابع: الراحل شكل نموذجاً للعالم العامل الذي عمل على الوحدة الإسلامية والوحدة بين المسلمين والتقارب بين المسلمين والكيانات غير الإسلامية وشاهدنا مشاركته في العالم اجمع ولا تشهد مناسبة إلا وكان له دور فيها رغم اصابته بمرض عضال، ولكنه كان يرى أن العمل والمسؤوليات أكبر من الداء.

وأضاف: وكان يتابع القضية الفلسطينية وتحريرها من الاحتلال الصهيوني، كان يرى أن القضية المركزية ومقدمتها فلسطين والقدس ولكن حالياً للأسف تحولت حالياً إلى استثنائية وليس أساسية.

وأكد: حاول أن يدفع القضية إلى أن تكون الأولوية، حيث بعد دخول الجيش الأمريكي إلى العراق تبدلت الأولويات من أولية الصراع مع العدو الإسرائيلي إلى صراعات قبلية وطائفية وقومية ومذهبية، لذلك فإن غيابه يشكل غياباً لنوعية نحن نحتاجها وفراغ للتحديات التي نريد أن نواجهها.

وأضاف: مواجهة التحديات لا تكون إلا من خلال الوحدة التي تجمع ولا تفرق، ما نراه من شخصية الراحل هو أن نجتمع في رؤية واحدة هي تحرير القدس.

وأشار إلى قول الإمام المُغيب موسى الصدر: شرف القدس يأبى إلا أن يتحرر على أيدي المؤمنين الشرفاء.

واختتم بالقول: غياب آية الله التسخيري شكل حزناً ورقعة سوداء في القلب، ونحن نقل أغمض عينية على قضيتين مركزيتين هما الوحدة وفلسطين نحن لن ننسى فلسطين ولن نغفل عن الوحدة والتقريب هو مصير كل العالم من مسلمين ومسيحيين في عالمنا العربي والإسلامي.