تطرق آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في تصريح خاص لوكالة أنباء التقريب (تنا) الى المؤتمر الدولي "التحالف العالمي ضد الارهاب لتحقيق السلام العادل" الذي يعقد اليوم وغدا في عاصمة الجمهورية الاسلامية طهران وقال: ينبغي على كل المسلمين تعميق المفاهيم الاسلامية لدينهم الحنيف، وأن الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى الى تحقيق ذات الأهداف التي يسعى الى تحقيقها الاسلام. 

وتابع قائلا: سبق أن عقدت الجمهورية الاسلامية مؤتمرا دوليا للقضاء ومكافحة أسلحة الدمار الشامل، وهذا المؤتمر يدعو الى السلام العادل والتصدي للارهاب، وهذا المشروع يصب في اطار مساعي الجمهورية الاسلامية من أجل تعميق المفاهيم الانسانية للاسلام. 

وتناول سماحته قضية الارهاب، قائلا: أن تعريف الارهاب واضح لدى الجميع الا أن القوى الاستعمارية تسعى الى تحريف هذا التعريف، فالارهاب هو اي عمل عدواني ضد القيم والمبادئ الانسانية ويهدد امن الانسان في شتى المجالات سواء الأمن البيئي أو الصحي أو السكني أو الاقتصادي أو الاجتماعي وسائر مجالات الحياة، والمقاومة ضد الاحتلال في أي بلد كان عمل مشروع وتقره كافة القوانين الدولية وبالتالي لا يمكن أن يكون ارهابا، وانما قمع الشعوب ارهاب والقرصنة الجوية والبرية والبحرية ارهاب، وكل ما يهدد الأمن ارهاب. 

وبشأن الثورة في البحرين قال سماحته: نحي الشعب البحريني البطل الذي لم يرفع الا شعارا انسانيا وأولئك الذين يتهمون الشعب البحريني بالطائفية فهل سمعوا شعارا طائفيا من هذا الشعب، وهل سمعوا من هذا الشعب يردد شعارات تختلف عن الشعارات التي يرددها المصريون والتونسيون واليمنيون، لذلك فان يتهمون الشعب بالطائفية مجرمون يسعون الى تحقيق أهدافهم الرخيصة من خلال اتهام الحركة الشعبية في البحرين.
وأضاف قائلا: ينبغي دعوة كافة أحرار العالم للوقوف الى جانب الشعب البحريني وسائر الشعوب التي تسعى الى التحرر من الأنظمة القمعية والديكتاتورية ومساندتهم ودعمهم.