عقد مؤتمر في موسكو لدراسة شخصية آية الله التسخيري

عقد مؤتمر في موسكو لدراسة شخصية آية الله التسخيري

أفادت وكالة التقريب أنه بالتزامن مع اليوم الأربعين لوفاة آية الله التسخيري، أقام حشد من العلماء، المفكرين والشخصيات السياسية، الثقافية والدينية من إيران وروسيا في مؤتمر لدراسة شخصيته ودوره في التقريب بين المذاهب والأديان السماوية.

وأجمعت الشخصيات الحاضرة في المؤتمر على أن آية الله التسخيري قضى عمره في التقريب بين السنة والشيعة وتم وصفه بأنه أشهر وجه للوحدة والتعاضد في العالم الإسلامي.

وقال السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، في هذا المؤتمر: من المميزات البارزة في آية الله التسخيري دفاعه عن الخطاب والأديان الإلهية.

وأوضح: كان يبحث عن الحقيقة ولذلك كان له تأثير على العقول والقلوب لأنه يطلب الحقيقة.

وشارك في المراسم، رئيس شورى المفتين ومدير المؤسسة الدينية للمسلمين في روسيا، راويل عين الدين، معاون شورى الاتحاد الروسي، الياس اوماخانوف، أمين التعاون بين الأديان ومدير العلاقات الخارجية للكنيسة الأرثوذوكسية، ديميتري سافانف، المدير التنفيذي لمعهد الدراسات والثقافات والحضارات، آندره فيليبف، مدير الإدارة الدينية للقسم الآسيوي من روسيا، نفيق الله عشيروف، ومدير القسم الروسي للحوار الإسلام يالمسيحي، متروبليب فيوفان، أستاذ جامعة داغستان الحكومية، نوري محمد زاده، مدير جامعة اوفا الروسية، آرتور سليمانف، مدير منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية، أبو ذر ابراهيمي، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حميد شهرياري، مدير مركز حوار الأديان، محمد مهدي التسخيري، مدير المركز الإسلامي في موسكو، اكبر جدي، ودار الحوار حول مختلف أبعاد شخصية آية الله التسخيري وبصورة خاصة دوره المؤثر في التقارب والحوار بين المذاهب.