عضو مجلس خبراء القيادة في ايران : الصهاینة اليوم علی حافة الانهیار بسبب المقاومة

عضو مجلس خبراء القيادة في ايران : الصهاینة اليوم علی حافة الانهیار بسبب المقاومة

قال عضو مجلس خبراء القيادة في ايران "آیة الله محسن حیدری آل کثیر " : ان عملیة طوفان الاقصی أصبحت مسارا لانهیار اسرائیل و الیوم الصهاینة بشهادة العدو و الصدیق علی حافة الانهیار بسبب هذه المقاومة العظیمة.


وفي مقال له خلال الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الاسلامية، أكد "آیة الله حیدري آل کثیر" بأن مفجر الثورة الاسلامیة في ایران الامام الخمیني رضوان الله تعالی علیه أسس المقاومة الاسلامیة قبل خمس عقود و جعل تحریر القدس هدفا أسمی و تحریر فلسطین قضیة اولي للامة الاسلامیة.

و حول دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن القضية الفلسطينية أضاف : من المناسب ان نشیر الی دور نظام الجمهوریة الاسلامیة فی ایران المبتنی علی ولایة الفقیه للدفاع عن القضیة الفلسطینیة و  لکن تعریفا لهذا الواقع یمکننا أن نلقی نظرة فاحصة علی فلسطین أمس و اليوم و غدا.

والعالم الاسلامي الايراني : المقصود من فلسطین أمس، یعنی فلسطین ماقبل الثوره الاسلامیه الایرانیه و فلسطین الیوم بعد انتصار الثوره الاسلامیه الایرانیه حتی هذا التاریخ و فلسطین غدا ما بعد هذا التاریخ الذی نسال الله سبحانه تعالی ان یمن علینا بالانتصار القریب و العاجل للشعب الفلسطینی و ازاحه هذه الغده السرطانیه من جسم المنطقه و تشکیل الدوله الاسلامیه علی ارض فلسطین من البحر الی النهر.

كما اشار الى دور الاستعمار العالمي و على رأسها بريطانيا في زرع الغدة السرطانية أي الكيان الصهيوني داخل هذه الأمة و في المنطقة؛ مردفا ان بريطانيا اعطت هذا الدور بعدها الی امریکا.

واوضح : امريكا باتت اليوم المدافعة والحاضنة الاولی للكيان الصهيوني وکل الدول الغربیه التی تسیر فی فلكها ايضا کانت و مازالت تدافع عن هذا الكيان و عن هذه الغده السرطانیه.

و أشار الي كيفية تشكيل المقاومة الاسلامية ضد الصهاينة من البداية حتي الان، وقال : لقد اطلق الامام الخمینی (ره)، "یوم القدس العالمي" في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك سنويا، و دعا المسلمین کافة للقظة والعمل على تحریر القدس و تعبئة کل قواها لازالة هذه الغدة السرطانیة من الاساس و هذه المواقف المشرفة فی الواقع هی اصبحت استیراتیجیه لنظام الجمهوریه الاسلامیه و ثابتا من ثوابت الجمهوریة الاسلامیة.

وتابع آیة الله محسن حیدري آل کثیر : انطلاقا من هذه المبادئ دشنت هذه السیاسة الثابتة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة و استمر الخلف الصالح للامام الخمینی (ره)، الامام السيد علي الخامنئي علی السیر فی هذا الطریق و ان کانت هذه السیاسة.

لقد کلف هذا الطريق الجمهوریة الاسلامیة ثمنا باهظا من أجل فلسطین، بما في ذلك العقوبات الظالمة التی فرضتها امریکا و الدول الغربیه علی ایران، ليس لذنب سوى قبال  هذه المواقف المشرفة بالنسبة الی القضیة الفلسطینیة، و لکن علی الرغم من تلك المحاولات الاستکباریة، لكن تركت الثورة الاسلامیه فی ایران، أثرها و انبثقت المقاومة الاسلامیة من قلب فلسطین .

وصرح عضو مجلس خبراء القيادة : علی ای حال هذه السیاسة الموفقة و الجادة لنظام الجمهوریة الاسلامیة التی دعمت القضیة الفلسطینیة دفعت بالمقاومة الفلسطینیة الی الأمام بحیث تمکنت ان تقوم بمقاومة عسکریة صاروخیة بعدما بدأت بانتفاضة الحجاره و هذا التحول انما حصل بسبب دعم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لها .

و قال اية الله آل کثیر : و فی نهایه المطاف یلزم أن نرکز علی ان المقاومة الاسلامیة لاشك متاثرة من الثقافة الاسلامیة التی اعطتها الثورة الاسلامیة للعالم و هی بدورها منبثقة من ثورة عاشوراء ثوره الامام اباعبدالله الحسین(ع) و قد تأثر الشعب الفلسطینی بواقعة کربلاء، و کنموذج لذلك فی العام الماضی تشکیل موتمر عالمی بکربلاء الحسین(ع) قبل ایام الاربعین حیث دعیت شخصیات من 56 دوله و حضر خمسون فلسطینیا من الرجال و النساء و اقاموا موکبا لخدمة زوار الامام الحسین(ع).

وأضاف : هذه الثقافة فی الواقع قد استلهمها المقاومون الفلسطينيون من ثورة عاشوراء و قدموها لابناء شعبهم و من ثم قامت ام المعارک و المقاومه، عملیة طوفان الاقصی التی أصبحت مسارا لانهیار "اسرائیل" و الیوم الصهاینة بشهادة العدو و الصدیق علی حافة الانهیار بسبب هذه المقاومة العظیمة.

وأكد : القضیة الفلسطینیة رغم استشهاد واصابة عشرات الالاف من الشعب الفلسطيني، لكنها بفضل الله علی أعتاب الانتصار.

وقال اية الله اال كثير : ایران بمرافقة حزب الله و المقاومة الاسلامیة في لبنان، المقاومة الاسلامیة في العراق و انصارالله في الیمن الذین کلهم دعموا القضیة الفلسطینیة، قامت بمواقف مشرفة و من ابرزها عملیة الوعد الصادق حیث العالم شاهد أن صواریخ ایران الحدیثة الفتاکة تمکنت من ان تدك معاقل الصهاینة علی الرغم من ان امیرکا و بعض الدول الغربیه و العربیه قامت بحمایة الكيان الغاصب و لکن الصوارخ الايرانية دکت تلك المعاقل و هدمتها و لذلک الیوم بعد ارتقاء الشهید اسماعیل هنیه وعد الامام الخامنئي المسلمین بالثار لدمه، حيث یعیش العالم في حاله ترقب و انتظار للوعد الصادق الثاني نسال الله سبحانه تعالی ان یکون هذا الوعد الصادق الثانی ختاما للغطرسة الصهیونیة و ان شاءالله مقدمة لانهیار هذا النظام الغاصب ببرکه محمد و اله الطاهرین .