رجل دين لبناني : نحتاج اليوم الى دراسة حول خصائص شخصية النبي (ص) ودوره و مشروعه وأهدافه
قال "السيد علي يوسف سيد قاسم" الباحث الاسلامي اللبناني : اننا نحتاج اليوم الى دراسة شخصية نبينا (ص) للتعرف على خصائص دوره و مشروعه و أهدافه، لاسيما وأننا في زمن تتعرض فيه الانسانية الجمعاء الى حرب عمياء تسلب منه الهوية.
واضاف العالم الاسلامي اللبناني، خلال الندوة الافتراضي للمؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الاسلامية : في ذكري ولادة رسول الله يقف الانسان عاجزا عن الكلمة ليعبر حقيقة دور رسول الله و مشروع و أهداف و حركة نبينا الأعظم(ص) .لقد قارن النبي نظرية العلم و الأخلاق و استطاع أن يعبر من خلال كماله العلمي و كماله الأخلاقي أن يعبر الانسانية جمعاء ليكون رسولا و مبشرا و نذيرا و داعيا الي الله للناس كافة بقوله تعالي: انا ارسلناك رحمة للعالمين.
وتابع : هكذا استطاع النبي أن يكون الشخص الجامع علي القيم الانسانية كلها ماأحوجنا نحتاج اليوم الي دراسة شخصية نبينا للتعرف علي خصايص دوره و مشروعه و أهدافه خاصة أننا في زمن تتعرض فيه الانسانية الجمعاء الي حرب عمياء تسلب منه الهوية.
و حول مؤامرات و مخططات الأعداء ضد الشعوب المسلمة قال العالم اللبناني : نحن اليوم امام قانون جديد للبشرية أمام قانون يغير هوية الانسان و ما جندر الذي طرحه الاستكبار العالمي و نظرية الشذوذ الجنسي التي الهدف منها هدم القيم و اثارة الحروب الضروسة في وجه الانسانية و القيم الالهية جمعاء لهذا ماأحوجنا اليوم الي اعادة دراسة القيم المشتركة بين جميع المكونات واعادة العمل علي تحديد خطاب الاسلامي الاسلامي و الاسلامي مع الطوائف و المذاهب المتعددة الأخري ليكون الخطاب علي مستوي المرحلة و في زمن التحديات الصعاب ليرقي المسلمون فيما بينهم علي مبدأ الوحدة بقوله تعالي: ان هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاعبدون.
واستطرد : ما أحوجنا اليوم الى تعزيز الخطاب الاسلامي الاسلامي و الي نبذ خطاب التطرف و الغلو و السب و الشتيمة الذي يطلقه أصحاب الادعاء بأنهم مسلمون هنا أو علماء هنالك.
واوضح السيد علي يوسف : نحن بحاجة اليوم الي تعزيز القيم الانسانية الجامعة التي نعزز من خلالها القيم المشتركة و نهذب و نقُّوم المختلفات التي وقعت بين المسلمين أنفسهم أو بين الناس أجمعين.