شدد ممثل قائد الثورة الإسلامية في محافظة كردستان الإيرانية حجة الاسلام و المسلمین عبدالرضا بور ذهبي على ضرورة أن تكون الأولوية الأولى هي التركيز على مذاهب أهل السنة في إيران وتقويتها من أجل تعزيز الوحدة ومنع الانقسام مشيراً إلى أنه وفي حال تم تعزيز عقائد المذهب وتم الاعتناء بها سيُحل جزء من المشاكل التي لدينا الآن.

وأشار عبدالرضا بور ذهبي إلى بعض المشاكل التي يعاني منها الفقه الشافعي في مجال التعليم في كردستان ودعا إلى تقوية المدارس وإحضار الطلاب سواءً في الحوزة أو في الجامعة معتبر إنه كلما خفّ بريق العلم ساد التحجر والجهل على الجانب الآخر.
واشار ممثل القائد الثورة الإسلامية إلى وصية القائد حول الإهتمام بالبحث والعلم من أجل مواجهة داعش في السنوات الأولى لظهورها لافتاً إلى أن هذه الخطوة ستسير بالمجتمع نحو التميز والتقدم.

كما دعا إلى أن ضرورة أن تعتمد كل مدرسة فقهية وعقائدية على آرائها ونظرياتها، وأن يعبر كل جانب عن رأيه ويجب وأن تحصل مناقشات من أجل نضوج الأفكار والقضايا.

وأعتبر حجة الاسلام و المسلمین عبدالرضا بور ذهبي أن تعزيز المدرستين الفقهيتين لدى أهل السنة في إيران وهي مدرسة الفقة الحنفي والفقه الشافعي يسهم في عملية إيجاد النقاط المشتركة في المقاربات الثقافية والموحّدة مشيراً إلى أن هذه العملية تجري بالفعل في الوقت الحاضر.