قال خطيب الجمعة ومدير مجمع آق قلا الديني العرفاني" آخوند عبدالرزاق رهبر" أن مركزية الوحدة هي عبادة من اتحد في سبيل الله وعمل الصالحات في سبيل الله ، فالنصر لتلك ألامة.وجاء فی القرآن الکریم «ان الذین امنوا وعملوا الصالحات سیجعل لهم الرحمن ودا» "واعتصموا بحبل الله جمیعا ولاتفرقوا" اي اتحدوا سينصرکم الله والاختلاف سیؤدي الى الفشل والاختلاف هو محور الفشل .

وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، وجّه " آخوند عبدالرزاق رهبر" شكره وتقديره للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة له بالمشارکه في هذا الموتمر الذي يقام تحت شعار "التعاون الاسلامی من اجل بلوره القیم المشترکه والحدیث حول محور الحریه الفکریه الدینیه وقبول الاجتهاد المذهبی ومواجهه تیار التکفیر و التطرف".
واضاف آخوند عبدالرزاق رهبر ان ثقافة الإسلام ، التي كان مبشرها ومخططها الرسول الاكرم(ص) هي الدعوة إلى الوحدة ، ودعوة جميع الأعراق والطوائف والديانات إلى الوحدة وأعلنها بصوت عالٍ فاخذ يد سلمان الفارسي وقال :"سلمان منا أهل البيت" وكذلك يد صهيب الرومي"صهيب منا أهل البيت" ويد بلال الحبشي "بلال منا أهل البيت" 
واضاف مدير مجمع آق قلا الديني العرفاني ان هزائم المسلمين ناتجة عن الاختلاف بينهم  وأن الصهيونية عدوهم الأول وان اليهود والصهيونية هم الذين أساءوا في الآونة الأخيرة إلى القرأن الكريم في السويد وجرحوا مشاعر المسلمين. يجب على المسلمين أن يتحدوا جميعًا حتى لايتجرا اعداءهم القيام بأدنى تحرك ضد المقدسات الإسلامية ، فهم يستغلون الاختلافات بين المسلمين.
واكد ومدير مجمع آق قلا الديني العرفاني في الختام ان أمريكا واوروبا بصدد اثارة الفرقة والخلافات بين المسلمين حتى يتمكنون من نهب ثروات المسلمين بثمن بخس لذلك يجب علينا نحن المسلمين أن نكون عقلاء وحكماء ، و أن يكونوا إخوة ، وأن يتفاهموا ، وان يتحدوا.