رداً على استفتاء الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب: موقف حازم من مراجع التقليد ضد التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني

رداً على استفتاء الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب: موقف حازم من مراجع التقليد ضد التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني

رد مراجع التقليد على استفتاء الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين الدكتور حميد شهرياري حيال تطبيع بعض البلدان العربية العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وأفادت وكالة التقريب أن الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، أرسل رسالة استفتاء لمراجع التقليد طالباً بيان الحكم الشرعي للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وفي الرسالة التي تم ارسالها لعدد من مراجع التقليد والعلماء المسلمين أن "هذه العلاقة تؤدي إلى منح الشرعية للكيان الصهيوني المشؤوم وتؤدي إلى تشريع اغتصاب حقوق الفلسطينيين المُسلّم بها والتخلي عن قضايا النظام الإسلامي والقدس الشريف، اضعاف الأمة الإسلامية الواحدة وزرع الشقاق وفي النهاية المعية مع أعداء الله سبحانه وتعالى النبي الأكرم (ص)".
 
وفي ردود منفصلة أكد كل من آية الله العظمة مكارم الشيرازي، آية الله العظمي نوري الهمداني وآية الله العظمة علوي الكركاني بأن هذا الأمر خيانة للقرآن الكريم والأمة الإسلامية وطالبوا بمنع العلاقة بين الإمة الإسلامية والكيان المحتمل وتحريمها.

وجدير بالذكر أن عدداً من المراجع مثل آية الله محفوظي، مبشر الكاشاني، وأمين الخرساني، ردوا بردود مشابهة حيال هذا الموضوع.