اشادت عضو الجمعية العمومية للاتحاد العالمي للمرأة المسلمة ، الجهود التي بذلها ويبذلها المجمع العالمي للتقريب وكذلك الاتحاد العالمي لنساء المسلمات لخق اجواء التعاون والتفاهم وثقافة التعايش السلمي بين الاخوة والاخوات المشاركين في نشاطات هاتين المؤسستين التقريبية .

جاءت هذه التصريحات في الكلمة التي القتها في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين الافتراضي للوحدة الاسلامية الذي عقد في طهران تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي ، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي " مشيرة الى ضرورة ترويج ثقافة الاخوة الاسلامية في اطار الفضائل الاخلاقية لترسيخ التعايش السلمي بين المسلمين بكافة مذاهبهم .  

واكدت الدكتورة اسماء جراد ان موضوع ترجمة الوحدة على ارض الواقع مع وجود بعض المعارضين لهذه الفكرة بسبب التضليل الذي زرع في قلوبهم لعقود من الزمن في رفض الطرف الاخر ، هذه الفكرة بحاجة الى معالجة صحيحة بحيث يتطلب الاحاظة بكل الجوانب ومدى استيعاب الاخرين لهذه الفكرة .

ومن الاسس التي طرحتها الباحثة اللبنانية لتحقيق الوحدة هو موضوع التسلسل السليم في طرح المشروع ليسهل على الطرف الاخر استيعاب الفكرة ومنها طرح العقائد المتفق عليها ومن ثم المواضيع الاكثر تعقيدا وصولا الى المواضيع التي نريد الترويج لها .

  الخطوة الثانية استخدام التنقيات الحديثة في الاعلام والترويج لهذه الفكرة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي .

الخطوة الثالثة البساطة و الاقتصار بحیث تنقل الافکار بشکل یمکن اکبر عدد من الناس یتلقیها بدون صعوبة و بشکل مختصر.

وترى الدكتورة اسماء ان اجراء هذه الخطوات بهدف استيعاب فكرة الوحدة من قبل غالبية عوام الناس من خلال الاعتماد على الاساليب العلمية في كيفية التأثير على الرأي العام ، بحيث يساعد في بلورة الفكر الوحدوي ، مشيرة الى استخدام المحتوى الالكتروني للاجابة على اشكاليات الناس حول هذه الفكرة .

واقترحت عضو الجمعية العمومية للاتحاد العالمي للنساء المسلمات ، تحضير دورة لمنهج دراسي من قبل المختصين فی الاتحاد العام للنساء المسلمات للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب السني و الشیعة  تحت کل عنوان و تهیئة محتوی  لیکون مناسبا للفضاء الالکتروني  یتم الصاقه بالصوت و الصورة قدر الامکان مراجعة الدورة من قبل المختصین و غیر المختصین حتی علما و من عامة الناس لاخذ ردود الافعال علی المحتوی للتأکد من مناسبته لجمیع الفئات الاسلامیة و  تعدیل المحتوا بناءا علی هذا الاساس.

الدكتورة اسماء جراد تؤكد في كلمتها على التأثير النفسي للاعلام الصحيح والمناسب لترويج هذه الفكرة بين عوام الناس اللذين تعودوا على الافكار والاساليب التقليدية التي ورثوها من ابائهم ، لترسيخ الرؤية الصحيحة حول طبيعة الاختلاف حول الدين الواحد والاجتماع حول الاراء المشتركة بين المذاهب الاسلامية ، وتسليط الضوة على عواقب الخلاف والنزاع الطائفي وكوارث الحروب المذهبية .