الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
حجة الاسلام و المسلمين الدكتور "حميد شهرياري " يؤكد لإذاعة النور أهمية التعاون بين المسلمين في مواجهة الأزمات
ما بين الثاني عشرَ من ربيع الأول والسابعَ عشر منه، أيام خمسة تتجسّدُ فيها قيمُ التلاقي والأخوّةِ، ويتمثّلُ في أبعادِها الدينُ المحمديُّ الاصيلُ بكلِّ تجلّياتِه.
فما أرادَهُ الإمامُ الخمينيُّ من أسبوعِ الوَحدةِ الإسلامية يتجاوزُ حدود الزمانِ والمكان، ويتخطّى الأفكارَ الضيّقةَ التي يسعى المتربصون لإبقاءِ المسلمينَ في قوقعةِ دهاليزِها، ويشكّل منصةَ إنطلاقٍ نحو فضاءاتِ التعريفِ بالدينِ السَمحِ الذي ينادي باعتدال والاستقامة والحرية الحقيقية المنطلقة من مبادئ أخلاقية وإنسانية، لا تلك الحرية التي يدّعيها المسيئون والشتامون لأقدس مخلوقات البشر في الأرض والسماء.
وانطلاقاً من رؤيتِه الثاقبة لما يحاك من مؤامرتٍ وفتنن، كانت بوصلةُ الإمام روح الله الموسوي الخميني نحو أهداف وحدويةِ ورؤىً جامعةٍ من خلال التمسكِ بماهيةِ الإسلام وأهدافهِ الاستراتيجية، فالإسلام الحنيف الذي أراده رسول البشرية محمد (ص) هو ذلك الذي يدعو إلى التآخي والمحبة والسلام بين الأديان والمجتمعات على اختلاف ألوانها ولغاتها.
وفي طهران، إنطلق صباح اليوم الخميس المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون للوحدة الإسلامية عبر الفيديو كونفرانس بحضور آية الله الشيخ ناصر مكارم شيرازي، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف ومشاركة مئة وسبع وستين شخصية بارزة من العالم الإسلامي من سبع وأربعين دولة.
وتتناول النقاشات خلال اجتماعات المؤتمر دور الشهید قاسم سلیماني في وحدة الأمة الإسلامیة وخيانة الغرب للقضية الفلسطينية والدور المركزي للمقاومة في إحباط آثار تطبيع العلاقات مع الكيان الاحتلال الصهيوني وستستمر أعمال المؤتمر حتى يوم الأحد المقبل.
وحول مؤتمر الوحدة الإسلامية، شدد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الدكتور الشيخ حميد شهرياري في حديث لمراسل إذاعة النور في طهران على أهمية الوحدة والتعاون بين المسلمين لمواجهة الأزمات والكوارث.
وقالحجة الاسلام و المسلمين شهرياري إن المؤتمر اتخذ التعاون الإسلامي عنواناً في مواجهة الكوارث والبلايا، بما يتناسب مع الظروف الإقليمية والعالمية الراهنة، مشدداً على أن التعاون يمثل أهمّ معالم هوية الأمة المدعوة إلى التعاون على البر والتقوى.
وأشار الدكتور شهرياري إلى أن ثقافة التعاون بين المسلمين لم تغب، بل ظهرت خلال الكوارث والمحن، حيث نرى تصاعد همة المسلمين في إنقاذ الشعوب المسلمة عند تعرضها لكوارث طبيعية أو لعدوان.
وانطلاقاً من رؤيتِه الثاقبة لما يحاك من مؤامرتٍ وفتنن، كانت بوصلةُ الإمام روح الله الموسوي الخميني نحو أهداف وحدويةِ ورؤىً جامعةٍ من خلال التمسكِ بماهيةِ الإسلام وأهدافهِ الاستراتيجية، فالإسلام الحنيف الذي أراده رسول البشرية محمد (ص) هو ذلك الذي يدعو إلى التآخي والمحبة والسلام بين الأديان والمجتمعات على اختلاف ألوانها ولغاتها.
وفي طهران، إنطلق صباح اليوم الخميس المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون للوحدة الإسلامية عبر الفيديو كونفرانس بحضور آية الله الشيخ ناصر مكارم شيرازي، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف ومشاركة مئة وسبع وستين شخصية بارزة من العالم الإسلامي من سبع وأربعين دولة.
وتتناول النقاشات خلال اجتماعات المؤتمر دور الشهید قاسم سلیماني في وحدة الأمة الإسلامیة وخيانة الغرب للقضية الفلسطينية والدور المركزي للمقاومة في إحباط آثار تطبيع العلاقات مع الكيان الاحتلال الصهيوني وستستمر أعمال المؤتمر حتى يوم الأحد المقبل.
وحول مؤتمر الوحدة الإسلامية، شدد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الدكتور الشيخ حميد شهرياري في حديث لمراسل إذاعة النور في طهران على أهمية الوحدة والتعاون بين المسلمين لمواجهة الأزمات والكوارث.
وقالحجة الاسلام و المسلمين شهرياري إن المؤتمر اتخذ التعاون الإسلامي عنواناً في مواجهة الكوارث والبلايا، بما يتناسب مع الظروف الإقليمية والعالمية الراهنة، مشدداً على أن التعاون يمثل أهمّ معالم هوية الأمة المدعوة إلى التعاون على البر والتقوى.
وأشار الدكتور شهرياري إلى أن ثقافة التعاون بين المسلمين لم تغب، بل ظهرت خلال الكوارث والمحن، حيث نرى تصاعد همة المسلمين في إنقاذ الشعوب المسلمة عند تعرضها لكوارث طبيعية أو لعدوان.