جلسة تخصصية حول تقريب المذاهب بين علماء الشيعة والسنة في باكستان

جلسة تخصصية حول تقريب المذاهب بين علماء الشيعة والسنة في باكستان

عقدت جلسة تخصصية في الملحقية الثقافية الايرانية في العاصمة الباكستانية اسلام اباد بين علماء السنة والشيعة الباكستانيين وبحضور الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية والوفد المرافق له .

في بداية الاجتماع قدم الملحق الثقافي الايراني ، احسان خزاعي ، نبذة مختصرة عن نشاط الهيئات التقريبية على مستوى باكستان .

الباحث من اهل السنة المفتي "محمد شعيب مزني" اشار الى ثورة الامام الحسين (ع) قائلا انه "لم يتم لحد الان انجاز دراسة خاصة حول اهداف هذه الثورة ، والذي تم انجازه هو تجميع الاحاديث الصحيحة من المصادر السنية حول هذه الثورة " .

الكلمة الاخرى في هذه الجلسة التخصصية كانت للامين العام لمجمع التقريب ، الشيخ الدكتور شهرياري ، الذي اشار وباجمال الى الاساليب والطرق العلمية في عملية البحث والدراسة في القضايا التاريخية والفقهية ومنها "المنهجیة" الخاصة في كل فرع من الفروع .

واوضح انه لفهم النصوص الدينية يجب اتباع الاسلوب الفقهي ، اي المام في القضايا الفقهية التي تبدأ بعلم الرجال الذي بدوره  بحاجة الى اختصاص في علم الحديث ومن خلاله نستطيع استخراج الاحكام الفقهية التي تحدد بدورها الاطار العام لمسؤولياتنا في الحياة اليومية ، مؤكدا بدون الالمام الكافي والوافي في علم الرجال لا يمكن لنا تميز الاحاديث الموثوقة من الضعيفة .    
 
ومن ثم اشار الشيخ شهرياري الى علم التاريخ والاسلوب المتبع في دراسته والبحث في نصوصه ومعرفة الحقيقي من المفتعل يختلف عن اسلوب الدراسة في القضايا الفقهية ، موضحا ان الباحث في التاريخ لا ينظر فقط الى النص بل يدقق في محتوى النص المنقول ولهذا فالباحث في التاريخ ينظر اليه كعالم ذو خبرة في هذا المجال .  

المفتي "ابرار حسين بخاري" بدوره اكد على ضرورة ان تكون النبوة واهل بيته محور مثل هذه الحوارات .  

في هذه الجلسة طرح كل من حجة الاسلام محمد امين شهيدي وحجة الاسلام عباس وزيري ومولوي نذير احمد سلامي اراءه ومقترحاته حول محور الجلسة .