اكدت البرلمانية الايرانية "الدکتورة عفت شریعتي"، على ان "نظام الهيمنة وأعداء الإسلام الحقيقي، قد استخدموا مخطط الإسلاموفوبيا كذريعة لتحقيق أهدافهم الشريرة، ولكننا جميعا نعلم أن محاولاتهم دون جدوى".

وخلال كلمة لها في الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ 37، نوهت الدكتورة شريعتي، بحلول شهر ربيع الأول، مهنئة العالم ولاسيما المسلمين واتباع العترة الطاهرة بذكرى النبي الاكرم محمد المصطفى (ص).

وقالت : نحن سعداء جداً بأننا نشهد انعقاد الدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في إيران، وبهذه المناسبة نقدم تحياتنا إلى قائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي.

واشارت البرلمانية الايرانية الى، ان "ان سمعة الاسلام في الصعيد العالمي تتعاظم اكثر فاكثر، وهي حقيقة تتضح يوما بعد يوم [ولو کره الکافرون ولو کره المنافقون] وذلك بفضل وحدة الامة، حيث ان مسلمي العالم يقطعون اليوم اشواط التميز في ضوء الكتاب والسنة والعترة النبوية، لتضحى بلدانهم في وضع جيد".

واضافت : اليوم إيران الإسلامية والعالم الإسلامي، هم ورثة الرصيد العظيم لدماء الشهداء؛ منوهة باستضافة ايران للمؤتمرات الدولية للوحدة  الاسلامية سنويا الذي يسهم في رفعة المسلمين ولم شملهم، كما رحبت  بجميع الضيوف المشاركين في المؤتمر الذي ينعقد لدورته الـ 37 هذا العام.

وقالت السيدة شريعتي : ان الحضارة الجديدة للعالم الإسلامي تتشكل بتعاطف وصحبة ووحدة مسلمي العالم جميعا؛ مستدلة باي الذكر الحكيم: «و نرید ان نمن الذین استضعفوا فی الارض ونجعلهم ائمه ونجعلهم الوارثین».

وتابعت :  إن العالم البشري يقف على ابواب حضارة عالمية عظمى في ضوء القرآن والوحدة وعترة النبي (ص) وتعاطف جميع مسلمي العالم.

 ومضت الى القول : لا يخفى اليوم على أحد، بأن نظام الهيمنة وأعداء الإسلام الحقيقي قد استخدموا الإسلاموفوبيا كذريعة لتحقيق أهدافهم الشريرة، ولكننا جميعا على يقين بان محاولاتهم ستمنى بالفشل، فعظمة الإسلام عالمية  وشمولية  وهي حقيقة تعزز يوما بعد يوم  ولو کره الکافرون ولو کره المنافقون.

وصرحت البرلمانية الايرانية : إذا رأينا اليوم أعداء الإسلام وأمريكا و"إسرائيل"  ومرتزقتهم غاضبين ويعمدون الى الاستمرار في مخططاتهم الإرهابية، وينوون الاعتداء على الإسلام والمسلمين، فذلك يدل على تعاظم الإسلام واتساع قدراته العالمية.

ومضت الى القول : في إيران الإسلامية، ان تعزيز الوحدة هو من إنجازات نظام الولي الفقيه ورصيد هذه الوحدة يتجسد في تعليمات وتوجيهات سماحة قائد الثورة (حفظه الله).