ممثل الولي الفقيه في آذربایجان الشرقية:

النظام الصهيوني الزائف والعنصري يسعى إلى أهداف شريرة في غرب آسيا

النظام الصهيوني الزائف والعنصري يسعى إلى أهداف شريرة في غرب آسيا

قال ممثل الولي الفقيه في محافظة آذربایجان وامام جمعة مدينة تبريز، اية الله السيد "محمد علي ال هاشم": لقد سعى النظام الصهيوني الزائف والعنصري دائما إلى أهداف شريرة ونوايا خبيثة ضد الدول الإسلامية في منطقة غرب آسيا.


وخلال كلمته في الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ 37، قال: أتقدم بأجمل التحيات الى المفكرين الكبار أصحاب العقول النيرة الذين من أجل توحيد الآراء والعقائد المختلفة الموجودة في المجتمعات، ساروا على هذا الطريق المشرق من كل قلوبهم وبروح نقية وصادقة، ولم يدخروا أي جهد لتحقيق هذا الهدف المتمثل بخطاب الوحدة في ظل خطاب التوحيد.
وكذلك أتقدم بالتحية إلى المفكر المعاصر صاحب العقل النير الملتزم والخبير حضرة آية الله تسخيري (أعلی الله مقامه الشریف) الذي قضى حياته المباركة في طريق التقريب بين المذاهب الإسلامية.

وبشأن إدانة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب قال: لاشك أن النظام الصهيوني الغاصب اشتهر بالجرائم وقتل الأطفال والعنصرية، في الرأي العام للأمة الإسلامية وفي أذهان طالبي الحرية في العالم.

وقال: تجدر الإشارة إلى أن هذا الكيان ، الذي يعود تاريخه إلى ما يقرب من قرن من الزمن بأعماله الشائنة والمناهضة للإنسان وحقوق الإنسان ، وخاصة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم ، لم يسبق له أن سعى إلى إقامة علاقات سلمية مع دول العالم العربي، ولن يسعى الى ذلك أبدا.
واكد: من خلال التحليل الدقيق والوعي بالأهداف والنوايا الشريرة للكيان الصهيوني فإنه تم في هذا المؤتمر العظيم إدانة تطبيع العلاقات مع الكيان ومنع التعامل العاطفي والمودة في مقابل النهج الاستراتيجي لهذا الكيان الذي يستغل تطبيع العلاقات للاستيلاء على مقدرات وممتلكات المجتمعات العربية والإسلامية.

وفي جانب اخر من كلمته قال اية الله السيد محمد علي ال هاشم: يعتبر هذا العصر بداية نهاية الولايات المتحدة الأمريكية ، لأنه حسب بعض الخبراء ، فإنه في السنوات المقبلة ، إذا لم يحدث الانهيار في الولايات المتحدة.فإن تراجع قوة ونهاية العالم أحادي القطب هو أمر مؤكد.

ولفت الى إن تعدد الأقطاب في النظام الدولي من ناحية والاستراتيجية الأمريكية التي حولت تركيزها إلى منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي وإلى شرق آسيا بهدف كبح القوة المتنامية للصين في المجالين العسكري والاقتصادي من ناحية أخرى ، يغري قادة الكيان الصهيوني للتحرك وتولي زمام الأمور في المنطقة. لذلك، فإن الهدف الأول للكيان الصهيوني هو الاستعراض المنافق لتطبيع العلاقات مع دول المنطقة وليس الصداقة بحسن نية.

وشدد بالقول: لا يساورنا شك في أن هذا الكيان الغاصب لا يملك أدنى القيم أو الأعراف الحاكمة حسب الأعراف الدولية ولا يشبه إلا حامية عسكرية أكثر من كونه كيان سياسي. إن هذا المعسكر الذي يتمتع بظروف حياتية (عسكرية – أمنية) وهجرة قسرية لليهود من جميع أنحاء العالم إلى الأراضي المحتلة وتحيط به الأبراج العسكرية والقباب الدفاعية الحديدية وقادة الحرب هو الرمز الحقيقي لهذا الكيان المحتل والإجرامي.

واضاف: جاءوا لتغيير وجههم القبيح من خلال تشويه التاريخ ووضع الخرافات الدينية مثل شعب الله المختارة وشعار أرض بلا شعب لشعب بلا أرض وخداع وتحريف للتوراة فيما يتعلق بالعلاقة اليهودية مع فلسطين.

وصرح: إن تطبيع العلاقات مع الدول العربية والاسلامية، يمنح الكيان الصهيوني فرصة إدخال ثقافة الجريمة والجناية في ظل الاحتلال والعنصرية إلى ثقافة الحياة السلمية وثقافة التكنولوجيا الديمقراطية والحضارية والحديثة.

وقال:كاتب يهودي ومعارض للتوسع الصهيوني، ذكر في منشوراته الفرنسية عام 1982 ونشرت ترجمتها في مجلة الهدى في المغرب ، ذكر أنه كشف المكونات الاستراتيجية الثلاثة لكيان الاحتلال.
الأول: هو التوسع من المغرب العربي إلى باكستان.
الثاني: هو إساءة استخدام التنوع الديني والقبلي والعرقي والقومي لغرب آسيا بهدف تصعيد الحروب الشرسة.
الثالث: هو استخدام الحروب الداخلية والحروب بين الدول في الشرق الأوسط بهدف تقسيم الدول إلى وحدات سياسية ضعيفة ومسيطر عليها.

وصرح: لا بد لي من القول إن قضية فلسطين من تعاليم ومعتقدات المسلمين ، وأي خيانة في هذا الصدد هي خيانة لمبادئ دين الإسلام من التوحيد والنبوة وتعاليم الدين و كتاب الله السماوي القرآن الكريم.