خلال إجتماه بالكادر العلمي لجمعة المذاهب في سنندج
الشيخ شهرياري : كردستان الايران حققت التعايش السلمي بين الشيعة والسنة
قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، ان محافظة كردستان (شمال غرب ايران) ذات الاغلبية السنية حققت التعايش السلمي بين الطائفتين الشيعية والسنية ، مشيرا الى دور جامعة المذاهب في سنندج في هذا المجال .
وخلال زيارته التفقدية لمحافظة كردستان التي بدءها اليوم الاربعاء ، اجتمع بالكادر العلمي لجامعة المذاهب الاسلامية في مدينة سنندج ، مثمنا اداء هذه الجامعة ، مشيرا الى ان القومية الكردية تعتبر ضمن الحضارة الايرانية ، داعيا الى تعزيز العلاقات العلمية بين المحافظة واقليم كردستان العراق .
واشار الشيخ الدكتور شهرياري الى ضرورة تقوية المستوى العلمي لجامعة المذاهب لتخریج عدد كبير من الاساتذة والعلماء في اطار الحضارة الايرانية والاسلامية ، مشيدا بجهود وتضحيات العلماء والمجاهدين من الرجال والنساء للحفاظ على الثورة الاسلامية وثوابتها واهدافها .
وحول التعايش السلمي في هذه المحافظة قال الامين العام لمجمع التقريب ان محافظة كردستان تحولت الى انموذج في التعايش السلمي بين الشيعة والسنة ، حيث حققت الوحدة الاسلامية على ارض الواقع .
ولفت الشيخ شهرياري الى ان الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو تعزيز التقارب والاخوة بين المذاهب والقوميات في هذه المحافطة ، داعيا الى تعزيز العلاقات العلمية بين جامعة المذاهب الاسلامية لهذه المحافطة واقليم كردستان العراق ، لاثبات هذا الواقع بان الشعوب المسلمة بامكانها بناء علاقات علمية وثقافية واقتصادية فيما بينها في اجواء من الاخوة والتعاون .
ومن ثم جاءت الكلمة لرئيس جامعة المذاهب الاسلامية لمدينة سنندج ، عثمان يوسفي ، موضحا انه وبعد الزيارة التي قام بها قائد الثورة الاسلامية الى محافظة كردستان عام 2009 بدء العمل بانشاء جامعة المذاهب الاسلامية التي بدأت عملها عام 2010 على مستوى لیسانس وماجستير ، مشيرا الى ان الطلبة من كل ايران بامكانهم الدراسة في هذه الجامعة .
وقال يوسفي انه "في الوقت الحاضر تخرج ۹۶ طالب فرع الفقه الشافعي و ۱۱۱ طالب فرع الفقه الجعفري و ۳۷ طالب من اهل السنة والشيعة تم قبولهم في مستوى الماجستير حيث تخرج منهم ۲۶ طالب .
وفي الختام طرح الاساتذة والطلبة مطالبهم العلمية والثقافية للامين العام لمجمع التقريب ، داعين الى توسيع نطاق عمل هذه الجامعة في المحافظة .