الشهيد رباني كان أحد أعظم الشخصيات الجهادية التقريبية
(تنا) - قال سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية: إن مسيرة الشهيد برهان الدين رباني وعطاءه الفكري والجهادي لخدمة قضايا الأمة الإسلامية والدفاع عن مبادئ الإسلام هو الذي دفع بالرجعيين العرب وبمساعدة الإستكبار العالمي وحركة طالبان المتخلفة للتخطيط لإغتيال هذا الرجل العظيم الذي كان أحد أعظم الشخصيات الجهادية التقريبية.
وأضاف سماحته في حديث خاص لوكالة أنباء التقريب على هامش مشاركته في حفل تأبين رئيس الجمهورية الأفغانية السابق الشهيد برهان الدين رباني: إننا هنا اليوم لنحيي ذكرى شخص عرفه العالم بصدقه وإخلاصه وتفانيه في خدمة قضايا أمته ودفاعه عن قيم ومبادئ الإسلام وحبه العميق للجمهورية الإسلامية الإيرانية والإمام الخميني (ره)، وكان حريصاً على المشاركة في مختلف المؤتمرات التي كانت تعقد في إيران وكان يؤكد دائماً أننا نسير في خط الإمام الراحل (ره)، وهذا هو السبب في استشهاده على يد الرجعيين العرب بمساعدة الإستكبار العالمي وحركة طالبان المتخلفة.
وأكد سماحته أنه سيتم اختيار الشهيد برهان الدين رباني كرجل التقريب والوحدة لهذا العام في مؤتمر الوحدة الإسلامية القادم، مهيباً بكل العلماء والمجاهدين الإقتداء بهذا الشهيد واعتباره أسوة لهم.
يذكر أن حفل تأبين الرئيس الأفغاني السابق وعضو الجمعية العامة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الشهيد برهان الدين رباني أقيم أمس الثلاثاء بمسجد نور بالعاصمة طهران برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ورابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية.
وحضر الحفل السفير الأفغاني في طهران عبيد الله عبيد، والسفير الإيراني في كابول فدا حسين مالكي، ورئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية محمد باقر خرمشاد، والمدير العام لوكالة أنباء التقريب الدكتور محمد مهدي التسخيري، والأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت الشيخ محمد حسن أختري، ورئيس جمعية الصداقة الإيرانية الأفغانية رضا إسماعيلي.