الرئيس احمدي نجاد يستقبل بعض الوفود المشاركين في مؤتمر الوحدة
استقبل رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور محمود أحمدي نجاد مساء أمس السبت الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله الشيخ محمد علي التسخيري وضيوف المؤتمر الدولي الرابع والعشرين للوحدة الاسلامية وأشار في الكلمة التي ألقاها خلال اللقاء الى الثورات الشعبية التي انطلقت في العديد من البلدان الاسلامية وقال: بدأت مؤشرات تحقق الوعود الالهية تظهر وأن كافة مشاريع وخطط الشيطان في طريقها الى الزوال، وأنكم تقرأون التاريخ فلم تصل جرائم الطواغيت والفراعنة على مر التاريخ الى مستوى الجرائم التي يرتكبها طواغيت وفراعنة عصرنا.
وأعرب الرئيس أحمدي نجاد عن اعتقاده بأن المستكبرين الحاليين أكبر من المستكبرين على مر التاريخ وهؤلاء يقفون أمام تكامل الانسان واذا سقطوا فان الانسان فان الطريق سالكة امام الانسان ليتكامل، ولفت الى أن هؤلاء بدأوا يتساقطون الواحد تلو الآخر ولكن هذا لا يعني أننا يجب أن ننتظر سقوطهم وأنما نبذل ما في وسعنا لتحقيق ذلك، كما أن هؤلاء لن يقفوا مكتوفي الأيدي ينتظرون ساعة سقطوهم.
وفي بداية اللقاء ألقى الشيخ التسخيري كلمة أشار فيها الى نشاطات المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب ولفت الى أن احدى هذه النشاطات والفعاليات هي المشاركة في المؤتمرات الاسلامية التي تعقدها الدول الاسلامية وقد شارك المجمع الى الآن في ۴۰۰ مؤتمر دولي، كما أن من نشاطات المجمع هو عقد هذا المؤتمر الدولي الذي يتناول كل عام موضوعا معينا ويناقش المدعوين هذا الموضوع، وتطرق سماحته الى الثورات والانتفاضات التي تشهدها بعض الدول الاسلامية "بما أن الأجواء الحالية أجواء النصر الالهي (اذا جاء نصر الله والفتح) لذلك خصصنا جزءا منه للصحوة الاسلامية والجزء الثاني لموضوع المؤتمر وهو الأساليب الفكرية والعملية لتحقيق التقريب بين المذاهب".