الاعداء يهيمنون على القرار السياسي في معظم الدول الاسلامية
افتتح الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية المؤتمر بكلمة رحب في مستهلها بالضيوف الكرام معرباً عن شكره و تقديره لحضورهم ، و متمنياً بأن تكلل جهودهم بخروج المؤتمر بقرارات و توصيات تحفظ للامة الاسلامية هويتها و تصون وحدتها ، و اتخاذ موقف موحد يتصدى للمخاطر و التهديدات التي تهدد المجتمعات الاسلامية في التطرف و التزمت و ما تقوم به الجماعات التكفيرية الارهابية .
و أشار آية الله الاراكي الى أن العالم الاسلامي يواجه ثلاث ازمات رئيسية ، في مقدمتها هيمنة اعداء الامة الاسلامية على مراكز اتخاذ القرار في العديد من البلدان الاسلامية ، و غياب الارادة الحقيقية لدى كبار المسؤولين مما يقود الى اضعاف مواقف الدول الاسلامية ، و ان مثل هذا يبدو واضحاً في مواقف هذه الدول ازاء القضية الفلسطينية .
كما لفت الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، الى التحدي الاكبر الذي يعاني منه العالم الاسلامي على ايدي الموتورين من ابناء الامة المنحرفين جنباً الى جنب مع الاستكبار العالمي .
و أوضح آية الله الشيخ محسن الاراكي أن التصدي لهذه التحديات و مواجهة المخاطر و التهديدات ، يتطلب ارادة قوية فاعلة على جميع المستويات من علماء و ساسة و مفكرين و أناس مخلصين حريصين على دينهم و عقيدتهم .