تعقد في العاصمة المصرية القاهرة في السابع من مايو 2006م، ندوة تقيمها رابطة الجامعات الإسلامية، بالتعاون مع جامعة الأزهر، ومؤسسة اقرأ الخيرية.
تحمل الندوة عنوان "الإسلام بين الوسطية والتشدد لمراجعة الفكر المتطرف"، ويشارك فيها الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور علي جمعة مفتي مصر، والشيخ صالح كامل رئيس مؤسسة اقرأ الخيرية، بالإضافة إلى نخبة من علماء مصر والسعودية.
وجاء قرار إقامة هذه الندوة في إطار بحث أسباب التفجيرات الأخيرة، التي راح ضحيتها العشرات من المصريين والأجانب، حسبما أكد الدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.
وأردف عبد السلام أن الندوة تهدف أيضاً، إلي إبراز وسطية الإسلام وسماحته، والوقوف علي أهم أسباب جنوح الشباب إلي العنف.
ومن المقرر أن تناقش الندوة تقييم تعامل الحكومات مع الظاهرة، وتوضيح حرمة الأنفس، وحرمة الغلو في الدين، وتأكيد ضرورة مقاومة الفكر بالفكر بعيدا عن العنف.