قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، سماحة حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري في حوار مع صحيفة "رسالت" أن اغتيال الفريق سليماني عزز وحدة الشعب الإيراني، لافتاً إلى أن الشهيد سليماني بطل الحرب على داعش وعارض الإرهاب بشدة.

 

وأدان سماحته الخطوة الأمريكية الغادرة والجبانة في اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني وقال: هذه الخطوة الأمريكية غير محسوبة ومعادية للإنسانية ولا تتفق مع مصالح أمريكا، وأدت هذه الخطوة إلى تعزيز وحدة الشعب الإيراني من أجل الانتقام والنضال ضد الكيان الصهيوني وأمريكا.

وتابع: أثبت ترامب باغتياله الفريق قاسم سليماني أنه لا يفهم السياسة ويحاول الفوز بالانتخابات الأمريكية عن طريق الوحشية والقراءات الخاطئة وارتكاب الجرائم.

وقال: من الصفات البارزة لدى ترامب خطأ تفكيره وحساباته الخاطئة في السياسة. وهذا ما يعترف به الحزبان الأمريكيان، كما أن الخبراء المحايدين في العالم يعبرون عن قلقهم بسبب انعدام الحكمة وتذبذب مزاج هذه الشخصية المضطربة.
 
وأكد: ترامب لا يلتزم بالقوانين الدولية ولا يعترف بحقوق الإنسان. حركته الأخيرة واغتيال الفريق سليماني كانت حركة غير محسوبة ومعادية للإنسانية ولا تتفق مع مصالح أمريكا، وأدت هذه الخطوة إلى تعزيز وحدة الشعب الإيراني من أجل الانتقام والنضال ضد الكيان الصهيوني وأمريكا.


وتابع: النخبة الأمريكي فهمت هذا الموضوع وأدانت الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه ترامب. الشهيد قاسم سليماني بطر الحرب على داعش والمعارض الشديد للإرهاب وكان له مكانة كبيرة على الصعيد الدولي للمسلمين. وترامب أثبت بعملة الاغتيال هذه أنه لا يفهم السياسة ويحاول الفوز بالانتخابات الأمريكية عن طريق الوحشية والقراءات الخاطئة وارتكاب الجرائم.

وأكد: يعلم العقلاء الغربيون أن هذه الجريمة المروعة لن تمر دون رد، ولن تدخل إيران الساحة وحدها بل ستدخل جميع قوى المقاومة الإسلامية وسيؤدي ذلك إلى تسريع موت الكيان الغاصب.

واختتم: هذا ما دفع السياسيين من أصحاب الرؤية الواقعية، وحتى المعارضين لإيران، يدينون هذه الحركة التي قام بها ترامب ويصفونها بالخطيرة والمسببة للأزمات. وستترتب على ذلك عواقب وخيمة منها ما أقره مجلسا النواب العراقي والإيراني.