التقى حشد من نشطاء قوات التعبة الإعلامية في إيران بالأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حيث تم تبادل الآراء حول أهمية الإعلام في العالم.

 وأفاد مراسل وكالة التقريب أن الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حميد شهرياري قال خلال اللقاء أن سماحة الإمام الخميني (رض) كان ظاهرة عجيبة في التاريخ. وأدت الميزة الرئيسية له إلى أن يتحول إلى وجه بارز في التاريخ المعاصر وتاريخ الإسلام.
 
وتابع: كان سماحة الإمام رضوان الله تعالى عليه عارف يحس بوجود الله في نفسه، وهذا ما جعله لا يخشى أي أحد ونقل هذا الإحساس الى الآخرين.
 
وأشار حجة الإسلام والمسلمين شهرياري إلى استشهاد الفريق قاسم سليماني وقال: قد تغير معنى الحدود في الحرب العسكرية في عالمنا اليوم، وهذا ما جعل الحدود بمعناها الحقيقي تتغير أيضاً ونحن اليوم أمام حدود جديدة.
 
وأشار سماحته إلى أن موجات المعلومات والاتصالات في عصرنا الحالي مما جعل الحرب الناعمة أصعب واكثر تعقيداً من أي وقت مضى وقال: بالنظر إلى أن معنى الحدود قد تغير، أدت وسائل الاعلام إلى أن يتواصل مليارات البشر في آن واحد وأن يتشاركوا الأخبار بينهم.
 
وأشار إلى أن إيران نقلت رسالة الصحوة الإسلامية التي نادى بها الإمام إلى العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقال: نحن نعيش اليوم أجواء أصبح الاعلام بالغ الأهمية فيها. لذلك إذا أرادت حكومة أن تصمد فعليها أن تحكم الاعلام ويجب أن يتعاضد الاعلام مع الحكومات.
 
ومن جانبه قال مدير مؤسسة قوات التعبئة الإعلامية في إيران، مسعود بصيري، أن المسؤولين التعبويين ينتشرون في 31 محافظة وهناك 180 مركز ومكتب اعلامي مختلف في المحافظات وقرابة 12 ألف عضو في قوات التعبئة الإعلامية.
 
وأكد أن الهدف الرئيس للعمل هو تعاضد المسلمين تحت راية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن قوات التعبئة الشعبية تملك القدرة على نشر الأخبار. وأشار إلى أن أهم واجب هو تعريف المجتمع على العدو
 
ومن جانبه أشار المسؤول عن قوات التعبة الإعلامية في محافظة سيستان وبلوشستان إلى الأعمال التي تمت في المحافظة ومنها إقامة مهرجان "أبو ذر" الذي يساهم في تعزيز الوحدة بين المذاهب، ومؤتمر الإرهاب ومواجهة التفرقة، إقامة صفوف للتثقيف الإعلامي، نتاجات إعلامية مشتركة وتسليط الضوء على الشهداء من أهل السنة.