استاذ بجامعة صنعتي شريف الايرانية: كيف نشأ المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب ومن هم المؤسسون

استاذ بجامعة صنعتي شريف الايرانية: كيف نشأ المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب ومن هم المؤسسون

قال الاستاذ بجامعة صنعتي شريف الايرانية " الدكتور مهدي كلشني" ان الوحدة الإسلامية من القضايا المهمة ، والتي بدأها المرحوم آية الله بروجردي بمراسلات مع المصريين، مما أدى إلى اصدار فتوى شيخ الأزهر في مصر، الشيخ شلتوت الذي اعترف بطائفة الشيعة، كطائفة شرعية، ثم أصدروا مجلة جيدة جدا (المسلمون)، كبار علماء الشيعة كتبوا فيها مقالات وكذلك كبار علماء السنة، شيوخ الأزهر كتبوا فيها ، المرحوم كاشف الغطاء والمرحوم مغنية من لبنان كتب فيها . للأسف الأمريكان أفسدوا الأمور، وانقطعت علاقتنا مع مصر.


جاء خلال كلمة الاستاذ بجامعة صنعتي شريف الايرانية " الدكتور مهدي كلشني" ، خلال الاجتماع الافتراضي للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الـ 37 المقام برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في ايران، خلال الفترة من 28 سبتمبر لغاية 3 اكتوبر 2023 انه ومنذ انتصار الثورة يعقد مؤتمر الوحدة الإسلامية كل عام، وهذا مهم جدًا، وبعد الثورة قام عدد قليل بخطوات في هذا الاتجاه ، و من هؤلاء الأشخاص المرحوم آية الله التسخيري و السيد حجة الإسلام ومسلمين النعماني، وآخرين .
واردف قائلا تم تاليف الكتب باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية والفارسية وغيرها، ليتم ترجمتها من هذه اللغة إلى تلك اللغة أو من تلك اللغة إلى هذه اللغة. وبعد ذلك تم تشكيل مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية كأحدى الإجراءات العظيمة.حتى قبل تشكيله شارك المرحوم آية الله التسخيري في مؤتمر في جدة حول مسائل فقهية ونحوها. ولكن بعد ذلك، عندما بدأ هذا مجمع التقريب، أصبح الوضع أفضل بكثير.
واضاف الاستاذ بجامعة صنعتي شريف الايرانية الشيء الآخر الذي تم القيام به في هذا الصدد هو رؤية كيف يمكننا تعزيز العلاقات في العالم الإسلامي وكانت هذه بداية الأمر  "كان الهدف من ذلك هو رؤية كيف يمكننا تعزيز العلاقات في العالم الإسلامي. بادئ ذي بدء، أطلق آية الله التسخيري مؤتمر الفكر الإسلامي في عامي 1983 و1984 الذي كان دوليا. ودعوا كل من السنة والدول الأخرى للتحدث وكانت هذه بداية.
وقال ايضا في عام 2000، أعلن قائد الثورة الاسلامية أن هذا العام هو عام الإمام علي (ع) ووافق المجلس الأعلى للثورة الثقافية على عقد مؤتمر دولي حول الإمام علي في معهد الدراسات الإنسانية والثقافية، كان هذا المؤتمر كبيرًا جدًا، (الإمام علي، العدالة والوحدة والأمن) جاؤوا من مصر، من الكويت، المغرب، من كندا، من أمريكا، من إنجلترا، من سوريا من بينهم ماركسياً تحدث عن الإمام علي في طهران،الفائز بالجائزة الأولى للمقالات الفارسية كان سنيًا، الفائز بالمقال الإنجليزي كنديًا  إسماعيليًا، الفائز بالمقال العربي "كان شخصًا من مصر، ومن أهل السنة.
وبين الدكتور مهدي كلشني مسير نشأة المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب ومن هم الذين كان لهم الىور الاساس في ذلك وماهي العقبات الي كانت تواجههم في تحقيق مبتغاهم ويختم ويقول اننا اليوم نشهد انعقاد الدورة السابعة والثلاثين لمؤتمر الوحدة الاسلامية متمنيا للمشاركين التوفيق والسداد.