اتحاد الخيرين المسلمين المؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي: عملنا تحويل الأعمال الخيرية إلى مسؤولية جماعية
أفادت وكالة أنباء التقریب، ان الاتحاد عقد اجتماعه اليوم الجمعة، حيث شددت رئاسة الاجتماع على أن واجب الاتحاد هو نقل العمل الخيري من الاطار الفردي إلى مسؤولية جماعية وقوة ناعمة للدفاع عن المظلومين في العالم الإسلامي.
وأضاف: يسعى هذا الاتحاد إلى تحويل النزاع من اجل البقاء إلى تسابق في الخيرات، وهذا يعني محبة الآخرين وتقاسم الخير معهم. وهذا النوع من الممارسات الإنسانية له منفعة عامة ويؤدي إلى تعميم الخير.
أشار إلى أن من مهمات الاتحاد التعرف على الخيرين والمؤسسات الخيرية في البلدان المختلفة وتأسيس موقع الكتروني للخيرين من اجل التعارف على بعضهم البعض والاستفادة من قدراتهم وخبراتهم ومؤسساتهم الخيرية من اجل مكافحة الفقر والحرمان.
وأكد أن الاتحاد يرفض العولمة التي لا تبالي بسحق البشر، فيما أن الإسلام يؤددي على أهمية كل فرد، كما يقدم الاتحاد استشارات ودعماً علمياً من اجل تكثيف الجهود والخبرات والتعرف على الخلايا الخيرة في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية من اجل التأثير على مستوى الأحداث العالمية.
ومن جانبه قال مدير اتحاد الخيرين الإيرانيين أن الاحتياجات البشرية المادية والمعنوية لا تنتهي أبداً، ودائماً ما يتم الاعلان عن ان الثروات المتوفرة لا تكفي من اجل تغطية الحاجة، إلا أن الطبيعة لم تفشل في توفير ما يحتاجه البشر، لكن لا توجد عدالة في التوزيع رغم أن غريزة الإنسان الفطرية هي مساعدة الآخرين.
وأشار إلى أن الاتحاد يمكنه ترتيب الاوليات وايصال المساعدة إلى مناطق يرى البعض أن من غير الممكن نقل المساعدات لها، وبالتالي ستتكاثف الجهود وتصل المساعدات إلى من كانوا يحرمون منها.
وقال الأستاذ محمد برجاوي من لبنان أن الظروف أصبحت صعبة جداً في بلاده عندما اجتاح العدوان الإسرائيلي لبنان، لكن نظرة الإمام الخميني بعيدة الامد ادت إلى أن تصبح لجنة الإمام الخميني الخيرية تساعد اليوم أكثر من 14 ألف عائلة لبنانية بالإضافة إلى الفقراء والمعوزين والأيتام والمدارس.
ولفت إلى ان من الطبيعي أن يواجه عمل هذه اللجنة تضييقاً من قبل امريكا والكيان والصهيوني عملائهم.