أفادت وكالة أنباء التقریب أن سماحة آية الله محمدي كلبايكاني، حضر اليوم في مراسم تكريم الأمين العام السابق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية والترحيب بالأمين الجديد، حيث قال: آية الله الأراكي، آية الله التسخيري وآية الله واعظ زاده خراساني قدموا خدمات جليلة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
 
وأشار في كلمة له إلى تأكيد سماحة قائد الثورة على الوحدة بين المسلمين وقال: التفرقة والخلاف خطر كبير، وما يجري على المسلمين اليوم هو من ثمار هذه التفرقة، لو زالت الخلافات بين المسلمين في أي نقطة في العالم لما كان حالهم اليوم على ما هو عليه اليوم.
 
ولفت سماحته إلى مسار الوحدة على مدى التاريخ من صدر الإسلام إلى يومنا ومدى تعرضها للهجمات من الأعداء وبصورة خاصة السلاطين والحُكام وشدد على أن عدداً كبيراً من المسلمين قتلوا في هذا المسار.
 
وتطرق إلى جهود بذلتها شخصيات بارزة مثل السيد جمال الدين أسد آبادي، آية الله قمي و آية الله بروجردي من أجل توحيد صفوف المسلمين.
 
وقال: الحنجرة التي يصدر منها نداء التفرقة هي حنجرة الشيطان، لماذا يجب انفاق أموال أهل الحجاز من أجل اثارة الفتن؟ الأيادي الملوثة بدماء أبناء الشعب الفلسطيني تشارك اليوم في الحكم وتصرف أموال الشعوب من أجل لعبها ولهوها.
 
وأكد أن لواء الوحدة مرفوع اليوم بارشادات سماحة قائد الثورة الإسلامية وحكمته، حيث حمل مسؤولية أهداف النظام ووقف صامداً رغم التحديات.

وبارك سماحته لحجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري تولي الأمانة العامة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية داعياً لحث الجهود من أجل تعزيز الوحدة بين المسلمين وعدم السماح للبعض ببث الفتنة بين صفوفهم.
 
قرأ سماحته نص كتاب التعيين الذين أصدره سماحة قائد الثورة، كما قدم درعاً لسماحة آية الله الأراكي تقديراً لجهوده في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.