آية الله الاراكي: السعودية دمية امريكية تبث الفرقة في العالم الاسلامي
صرح امين عام مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله الشيخ محسن الاراكي بان حكام السعودية عبارة عن دمية بيد امريكا لبث الفرقة في العالم الاسلامي وانهم شدوا قواهم لمناهضة الوحدة الاسلامية، وعليه يجب فضحهم امام العالم .
وعبر سماحته في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في العاصمة الايرانية طهران، عبر عن اسفه وتاثره الشديد لاعدام العلامة الشهيد نمر باقر النمر على يد آل سعود معزيا الحوزات العلمية والشعب السعودي ولاسيما اهالي المنطقة الشرقية وذوي الشهيد.
وقال الاراكي انه بعث برسالة الى الملك سلمان كي يخطو خطوة في سياق التقريب بين المذاهب والحد من الفرقة وان لايعدم الشيخ المجاهد وبطل الحرية العلامة النمر لانه بريء من التهم الموجهة اليه وحذر الملك من الانعكاسات السلبية والانقسامات في العالم الاسلامي في حال نفذ حكم الاعدام بحقه .
واضاف انه بالاضافة الى رسالة مجمع التقريب فالكثير من العلماء بعثوا برسالات الى ملك السعودية يحثونه بعدم المساس بالنمر، الا انه ومع علمه بالارتدادات السلبية في العالم الاسلامي اقدم على اراقة دماء الشيخ الزكية وهذا مايدل على ان السعودية تحولت الى قاعدة لبث الاختلاف والفرقة، داعيا المسلمين باستنكار آل سعود على عملهم المشين.
وتابع سماحته ان السعودية تنفق مليارات الدولارات على اعلامها والاعلام الماجور لها سواء شيعيا كان ام سنيا لتشويه سمعة الاسلام، مؤكدا على ان بعض الفضائيات المنسوبة للشيعة تمول من حكام آل سعود كي تروج السب واللعن، كما انهم (آل سعود) يمولون فضائيات اخرى سنية كـ "الوصال" التي لايهمها سوى بث الفرقة وتامين الدعم الاعلامي للجماعات الارهابية في سورية والعراق وافغانستان وحتى باكستان والهند، بالاضافة الى تاسيس مدارس دينية لتربية عناصر القاعدة وداعش.
وفي نفس السياق عاتب الاراكي، الازهر الشريف على مواقفه وسعيه للارتماء باحضان آل سعود، مؤكدا على دور الازهر التاريخي في مجال التقريب بين المذاهب منوها الى ان كبار الازهر القدامى امثال محمد محمد المدني والشيخ محمود شلتوت وابوزهرة كانوا من رواد التقريب .
وناشد آية الله الاراكي الازهر بان يكون مستقلا وليس تابعا لسياسات السعودية وان يسعى لحل قضايا الامة لا ان يعقدها، مؤكدا على انه يهيب بعلماء ومشيخة الازهر وحتى السياسيين المصريين ويكن لهم كل المحبة والوفاء والتقدير على ان يكونوا على مستوى المسؤولية .