يعقد مؤتمر الوحدة في الوقت الذي نحتاج فيه لتعزيز عرى الوحدة
قال الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الائتلاف الوطني العراقي في تصريح خاص لوكالة انباء التقريب (تنا) يعقد المؤتمر السادس والعشرين للوحدة الإسلامية في الوقت نحن بأمس الحاجة الى تعزيز عرى الوحدة فكرا وقيما وتنظيرا ومصداقية.
وأضاف الجعفري، يعقد هذا المؤتمر في الوقت الذي يشهد فيه العالم العربي والاسلامي تحولات رائعة سميت بالربيع العربي وكنا نأمل ان يقترن الربيع العربي باستبدال الديكتاتوريات باسلامية واعية تبدأ بإسلامية وتنتسر حتى تتحول في مدياتها الأخيرة الى انسانية.
وتابع قائلا: لا زلت اعلق على هذا الربيع بعض الأمل لكن الشيء الذي اشاب هذا الربيع النعرة الطائفية والنعرة الارهابية القومية الشوفينية واصفا عقد مؤتمر الوحدة بالموفق خاصة وانه يعقد بالتزامن مع مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم الذي حمل اسرار الوحدة الاسلامية في قلبه الشريف ومن عقله النير ورسالته السمحاء حتى ينشرها على ربوع العالم.
واعتبر ان من التحديات التي تواجه الربيع العربي هي التوجهات السلفية المتطرفة التي تحاول ان تبعث بالوحدة الاسلامية والتدخلات الدولية والاجنبية لا يريق لها ان ترى العالم العربي تجاوز مرحلة الديكتاتوريات، لذلك تبذل مساعي لاقحام الربيع العربي في الأزمة الطائفية.
وقال: نحن نفرق بين التعدد الديني ووالتعايش المذهبي في العالم الاسلامي وبين الطائفية، وما يخص العراق فانه يمر حاليا بأزمة وهناك جهود حثيثة لشد الأزر وجمع الصف ونتعشم بكافة اخواننا، سنة وشيعة وعربا وكردا وتركمانا انهم يعوا خطورة الازمة وانه لا رابح فيها، ونحن نواصل من خلال الملتقى الوطني اجتماعاتنا المكثفة حتى نعبئ كافة القوى السياسية لمواجهة هذه الأزمة.
حواره صالح الحائري
وتابع قائلا: لا زلت اعلق على هذا الربيع بعض الأمل لكن الشيء الذي اشاب هذا الربيع النعرة الطائفية والنعرة الارهابية القومية الشوفينية واصفا عقد مؤتمر الوحدة بالموفق خاصة وانه يعقد بالتزامن مع مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم الذي حمل اسرار الوحدة الاسلامية في قلبه الشريف ومن عقله النير ورسالته السمحاء حتى ينشرها على ربوع العالم.
واعتبر ان من التحديات التي تواجه الربيع العربي هي التوجهات السلفية المتطرفة التي تحاول ان تبعث بالوحدة الاسلامية والتدخلات الدولية والاجنبية لا يريق لها ان ترى العالم العربي تجاوز مرحلة الديكتاتوريات، لذلك تبذل مساعي لاقحام الربيع العربي في الأزمة الطائفية.
وقال: نحن نفرق بين التعدد الديني ووالتعايش المذهبي في العالم الاسلامي وبين الطائفية، وما يخص العراق فانه يمر حاليا بأزمة وهناك جهود حثيثة لشد الأزر وجمع الصف ونتعشم بكافة اخواننا، سنة وشيعة وعربا وكردا وتركمانا انهم يعوا خطورة الازمة وانه لا رابح فيها، ونحن نواصل من خلال الملتقى الوطني اجتماعاتنا المكثفة حتى نعبئ كافة القوى السياسية لمواجهة هذه الأزمة.
حواره صالح الحائري