مولانا قاري عبد الرحمن نوزاي: إيران رائدة وسبّاقة في العمل الوحدوي
قال خطيب جمعة جامع السفير في كويتة، مولانا قاري عبدالرحمان نورزاي، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية رائدة العمل التقريبي والوحدي في الأمة الإسلامية مشيدا بمشروعها الإسلامي واصفيا إیاه بالنموذجي الذي يمكن الاحتذاء به.
وخلال كلمته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد بشكل افتراضي في العاصمة طهران تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي "؛ أشاد نورزاي بدور الجمهورية الإسلامية وجهودها التقريبية وقال: إن الجمهورية الإسلامية في إيران هي الدول الإسلامية الوحيدة التي أخذت علی عاتقها الدفاع عن المسلمين وقضایاهم.
وأضاف: أن إيران وقفت بكل ماتمتلكه من قوة لتحقيق التعاطف والمحبة بين المسلمين، فسياستها مبنية علی الأخوة والتواصل وغایتها تحقیق الأهداف الإسلامية.
خطيب جمعة جامع السفير في كويتة أشار إلی مواقف طهران السیاسية الداعمية لقضایا الأمة وقال: إن إيران هي الدولة الوحيدة التي تحتج على القرارات التي يقوم باتخذها قوی الظلم والاستكبار.
وأوضح أن الجمهورية الإسلامية ورغم كل الضغوط التي مورست ضدها منذ بداية الثورة، لم تتراجع عن مواقفها بل استمرت بدعهما للقضایا العادلة.
وشدد علی أن إيران رائدة العمل الوحدوي فهي تقوم باستمرار بفعالیات وتتخذ إجراءات في مسار بلورة الوحدة بين المسلمين.
وأشار عبدالرحمان نورزاي إلی أن إيران ومن خلال هذا عقد مؤتمر الوحدة الإسلامية بنسخته الـ35، أرادت ایصال هذه الرسالة للمسلمين بأنها تريد الأمن والسلام والوحدة وانتهاء الحروب والفتن في العالم كله خاصة في الدول الإسلامية.
ودعا الدول الإسلامية إلی انهاء النزاعات والتحرك نحو الوحدة والتكاتف لتحقيق الأهداف الإسلامية السامية.