وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا)
حضر آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الملتقى الدولي حول "السيرة ورسالة العلماء" الذي عقد السبت في مدينة هامبورغ الالمانية.

وتحدث سماحته في هذا الملتقى، عن منشأ التقريب والأسس التقريبية في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة مشيرا الى المعايير التي يجب على اصحاب الفكر التقريبي أن يلتزموا بها في كافة نشاطاتهم الوحدوية ودور العلماء في تاصيل الثقافة التقريبية ونشرها بين عامة المسلمين خاصة في ظل التحديات والظروف الراهنة التي تحيط بالعالم الاسلامي.

واكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ان التحديات التي تواجه الخطاب التقريبي في العصر الحاضر تكمن في عدة امور وهي: الاسباب الخارجية، والمصالح الخاصة لبعض القيادات، والشك في نوايا اطراف الحوار، والمغالات وتذكر الماضي، والاساءة الى رموز ومقدسات الآخرين.

واضاف الشيخ التسخيري ان الامتناع عن اصدار الاحكام المسبقة، والاتفاق على اساليب استنباطية موحدة وتحديد مواضيع الحوار من اهم السبل والآليات لمواجهة اعداء التقريب ودعاة شرذمة المسلمين.

وكان من بين المحاضرين في هذا الملتقى آية الله "رمضاني" ممثل قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي(دام ظله) في المانيا، وعدد من النخب والشخصيات الاسلامية والثقافية ومنهم الدكتور "مارتين باويشكة" عضو "مؤسسة الاخلاق الدولية" في برلين والدكتور الشيخ عدنان ابراهيم المفكر والباحث الاسلامي وامام مسجد "الشورى الاسلامي" في وينا و"رمضان اوجار" رئيس مؤسسة "غروش" الوطنية في شمال المانيا.