قلقون من تنامي التبشير في ماليزيا
اعرب رئيس مجلس عماء الحزب الإسلامي في ماليزيا عن قلقه المتزايد ازاء تنامي التبشير بجنوب شرق آسيا.
نقلت ذلك العلاقات العامة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية عن الدكتور محفوظ محمد الذي كان يتحدث في الاجتماع العلمي الخامس للمؤتمر الدولي التاسع عشر للوحدة الإسلامية حيث قال:
في خضم الصراع بين الحكومة الماليزية وسنغافورة عام 1966، انفصلت سنغافورة عن ماليزيا الأمر الذي ادى الى تضاؤل نسبة المسلمين بين السكان من 65 % إلى 15 % .
واضاف الدكتور محفوظ ان مجلس علماء الحزب الإسلامي الماليزي هو الآخر تحت اشراف الحكومة الماليزية، وليس له لا حول ولا قوة، حيث ان طلبة المراحل الابتدائية والمتوسطة يحرمون من ارتداء الحجاب الإسلامي معتبراً ذلك نتيجة لتنامي التبشير.
كما أكد الدكتور محفوظ ان المستعمرين يحاولون تقليل القوميات المسلمة من اصول صينية وهندية ومع كل هذه الضغوط مازال المسلمون يشكلون 60 % من سكان البلاد.
وفي ختام كلمته تطرق الدكتور الى المشاكل الاقتصادية والتعليمية التي يعاني منها المسلمون الماليزيون وقال: في مجال التعليم قمنا ببعض الجهود لكننا مازلنا بعيدين عن الأهداف المنشودة.