دراسة أوضاع المسلمين في البلدان الأوروبية والأمريكية في الاجتماع العلمي للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية

دراسة أوضاع المسلمين في البلدان الأوروبية والأمريكية في الاجتماع العلمي للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية

تمت اليوم الثلاثاء في الاجتماع العلمي للمؤتمر الدولي التاسع عشر للوحدة الاسلامية دراسة اوضاع المسلمين في البلدان الاوروبية وامريكا.
وقال الدكتور ظفر بنكاش مدير مؤسسة الأفكار الاسلامية المعاصرة من كندا صباح اليوم الثلاثاء في المؤتمر الدولي التاسع عشر للوحدة الاسلامية ان معظم المسلمين الموجودين حالياً في امريكا الشمالية والولايات المتحدة في الوقت الراهن يكونوا من المهاجرين وكانوا محرومين من حقوق المواطنة نظراً لنقلهم على شكل جماعات مهاجرة الى امريكا تعيد الى امريكا لكنهم استطاعوا بوقوفهم بوجه اسيادهم الاوربيين والامريكيين عادوا الى هويتهم الاصيلة المتمثلة بالاسلام.
واضاف الدكتور بنكاش اننا نستطيع اوضاع المسلمين في امريكا الشمالية في الحقب التاريخية المختلفة، أي قبل حادث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 وبعد هذا الحادث لأن المسلمين كانوا قبل هذا الحادث ورغم عزلتهم السياسية والاجتماعية يعملون نحو تثبيت اوضاعهم الاقتصادية لكن مكانتهم الاقتصادية قد تعرضت الى مخاط في اعتاب هذه الحادثة.
واكد هذا الباحث الكندي الذي اوردت اقواله العلاقات العامة لمجمع التقريب العالمي بين المذاهب الاسلامية على ان الحقبة ما بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر شهدت تشريع قوانين اتاحت امكانية الضغوط على المسلمين في امريكا وكندا واوروبا مما ادى ذلك الى جعل المواطنين المسلمين في هذه البلدان في مواقع غير متناسبة لعرض المجتمع دون أي مبرر.
وأضاف الدكتور ظفر بنكاش قائلاً: في ظل هذه الضغوط تمر تهميش القضايا الأساسية للعالم الإسلامي كالقضية الفلسطينية والجرائم الصهيونية ورغم وجود المشاكل الاقتصادية والتمييز الممارس لقد حصلت في الجامعات وبعض المراكز الإسلامية في أمريكا على مستوى تنظيم المسلمين.