المؤتمر الدولي السادس والثلاثون للوحدة الإسلامية
عالم اثيوبي : الاتحاد بين المسلمين من أهم عوامل قوة الامة
قال امام وخطيب الجامع الكبير في" أديس أبابا" الشيخ طه محمد هارون إن من أهم عوامل قوة اي أمة من الأمم الاتحاد لأن بالاتحاد تنال الأمة بمجدها وتصل إلى مبتغاها وتعيش حياة آمنة مطمئنة.
وأضاف الشيخ طه محمد هارون في المؤتمر الدولي السادس والثلاثين للوحدة الاسلامي عبر المجال الافتراضيى إن تنمية الوعي بأهمية وحدة المسلمين ،كما يأمر به الإسلام هي نقطة الأساس الأولى في سبيل التغلب على الواقع المؤلم الذي أوجدته الفرقة.
وأعرب عن اسفه بان فئة من الاخوة لا هم لهم إلا التفريق بين المسلمين وهم كثيرون جدا من دول وأفراد وجماعات ، همهم بث الاختلاف بين المسلمين ولايدخرون جهدا في هذا المجال ويريدون تمزيق الأمة الإسلامية .
كما أشار الى ان هناك إخوة يسعون لتكريس الوحدة ويحاولون أن تكون كلمة الله هي كلمة المسلمين .
كما أعرب ان أسفه عن الانقسام الذي يعاني منه العالم الإسلامي ، قائلا: إنما ظفر به أعداء الأمة من سطو وإستيلاء لايرجع إلى خصائص القوة لديهم بقدر ما يعود إلى آثار الوهن في صفوف أصحاب الحق نحن المسلمين فالفرقة تجعل هلاك الأمة بيد أبنائها.
وتطرق نائب رئيس هيئة علماء اثيوبيا الى الدول الغربية حيث قال انها أدركت أن وحدة أي أمة من الأمم سواها خطر عليها.
وفي نفس السياق قال المتحدث إن العالم الإسلامي بتفرقه وتنازعه لايشكل أي تهديد أو هاجس لأحد ، لكن العالم الغربي يخشى أن يستيقض المسلمون من نومهم فيسارعوا إلى الأخذ بأسباب القوة والعودة إلى الوحدة فقامت في الوقت الراهن لتشتيت دول المسلمين ونهب ثرواتهم وتفقيرهم وتجنبا لذلك فإنه ينبغي علينا أن نبذل بكل جهد فنعود إلى سابق عزتنا وسابق مجدنا.
وأكد على إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يسقط في أي ظرف من الظروف وهو سبيل تحقيق الوحدة بين المسلمين وهو يسقط في بعض الحالات وهي: إذا تكاثرت الفتن ولم يصبح للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فائدة وكذلك إذا أدى النهي عن المنكر إلى منكر أعظم منه أو إلى مفسدة أكبر منه.