طاعنة في الإسلام تقدم معلومات مغلوطة عن أسباب لجوئها لهولندا
صرحت عضو مجلس البرلمان الهولندي (الصومالية الأصل) والتي حصلت على جائزة حرية التعبير من رئيس الوزراء الدانمركي أندرس فو راسموسن بمعلومات مغلوطة مكذوبة للحكومة الهولندية بموضوع لجوئها إذ قدمت معلومات غير صحيحة لمديرية الهجرة والتي بموجبها حصلت على اللجوء في هولندا ثم على الجنسية الهولندية. وكان ما تقدمت به لمديرية الهجرة الأجانب أنها قادمة من الصومال وفي طريقها إلى كندا وذلك تحت ضغط من عائلتها في الصومال والتي كانت تريد إجبارها على الزواج من ابن عمها، وحسب ادعائها أنها فرت منهم وقدمت لجوئها في هولندا.
وقد عرضت إحدى قنوات التلفزة الهولندية برنامجاً وثائقياً عن قضية لجوئها حيث أن أقاربها أكدوا في البرنامج أن كل ما أخبرت به (حيرزي علي) عن أسباب لجوئها إلى هولندا هو كذب وعارِ عن الصحة. إذ أخبر أقاربها أن موضوع زواجها الإجباري من ابن عمها في كندا لا أصل له وقدومها من الصومال إلى هولندا كانت كذبة أخرى إذ أنها جاءت إلى هولندا عبر الأراضي الألمانية حيث كان من المفترض أن تقدم لجوئها. هذا وقد اعترفت حيرزي علي بما نسب إليها.
يذكر أن قوانين اللجوء في الغرب تلزم طالب اللجوء أن يقدم لجوءه في أول بلد يصل إليه ويسري فيه العمل بقانون اللجوء، وفي حالتها هي فإن ألمانيا تعتبر البلد الأول الذي وصلت إليه والذي ينبغي لها أن تتقدم بطلب اللجوء فيه.
وذكرت بعض المصادر أن السلطات الهولندية تعتزم نزع الجنسية عن البرلمانية الهولندية والصومالية الأصل حيزري علي ، والتي اشتهرت بعدائها للإسلام بسبب تزويرها لطلب اللجوء السياسي إلى هولندا عام 1990. وأكدت دوائر سياسية أنه تبعا لذلك فإن إجراءات حصول حيرزي على الجنسية تمت بناء على معلومات مزورة. ولم يقتصر تزوير حيرزي على اسمها وإنما شمل أيضا تاريخ ميلادها، وبالمقابل، طالب خبير إدارة الهجرة والجنسية بإعادة النظر في الحق القانوني لحيرزي فيما يتعلق بحصولها على الجنسية. بدورها، وعدت وزيرة الهجرة والجنسية ريتا فير دونك بمناقشة هذه المطالب.
يذكر أن حيرزي تهاجم الإسلام باستمرار وتتطاول على الرسول (صلى الله عليه وسلم)، كما يشار أن الحزب الديمقراطي الهولندي قرر تعيين حيرزي علي قبل حوالي عامين متحدثة رسمية عن لجنة اندماج الأقليات بالبرلمان وهو المنصب الذي صارعت لأجله "حيرزي" منذ مدة وهددت بالاستقالة من الحزب إذا لم تحصل عليه. وتزعم حيرزي على أنها الأقدر على التعبير والشعور بقضايا الأقليات فيما جاء تعيينها في هذا الموقع ضربة للمؤسسات الإسلامية بسبب شطط البرلمانية وتطاولها على الإسلام على مر الأشهر الماضية.