الإيسيسكو: إشادة بإنجازاتها وبجهودها في تعزيز حوار الحضــارات والحفــاظ على هـويـة القدس
وكالة الأنباء الإسلامية
عبرت اللجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في نهاية اجتماعاتها في جدة، عن تقديرها وارتياحها لما تضمنه مشروع خطة عمل الإيسيسكو للسنوات (2007 – 2009م) من برامج وأنشطة ومشاريع تربوية وثقافية وعلمية ومعلوماتية، التي وصفتها في قرار لها بأنها تميّزت بالابتكار والتجديد والتكامل في اختيار المشروعات.
وأشادت اللجنة بالأنشطة التي نفذتها الإيسيسكو من أجل تعزيز الحوار بين الحضارات، والتعاون العربي الإسلامي الأوروبي، وإبراز الرؤية الإسلامية، وتصحيح صورة الإسلام في الغرب.
كما أشادت بسلسلة المؤتمرات والاجتماعات التي عقدتها الإيسيسكو لفائدة رؤساء الجمعيات والمراكز الثقافية الإسلامية في أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا، ودعتها إلى مواصلة جهودها على الساحتين الإسلامية والدولية لتعزيز التحالف بين الحضارات.
وأكدت اللجنة اعتزازها بالأداء المتميّز للمدير العام للإيسيسكو الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، وللجهود الرائدة والمستمرة التي يبذلها من أجل تفعيل تعاون الإيسيسكو مع المنظمات الدولية، وعبرت عن تقديرها للجهود المثمرة والاتصالات المستمرة التي قام بها المدير العام، من أجل بناء المقر الدائم للمنظمة بالشكل الرائع الذي جعل منها معلمة حضارية إسلامية.
وأشادت اللجنة بالموقع المتميّز الذي أصبحت تحتله الإيسيسكو في الساحة الدولية من خلال إقامة شبكة دولية واسعة من علاقات التعاون.
وقدرت اللجنة في قراراتها الخاصة بالإيسيسكو، الجهود التي تبذلها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في مجال الحفاظ على هوية القدس الشريف ومقدساته ودعم المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية الفلسطينية.
ورحبت اللجنة بتوصيات لجنة الخبراء التي شكلتها الإيسيسكو للإسهام في ترميم الآثار العراقية المدمرة وصيانتها.
ودعت اللجنة الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى الإسهام في دعم صندوق الإيسيسكو لحماية التراث العراقي.
كما رحبت اللجنة بمبادرة الإيسيسكو باستضافة الاجتماع الدوري لنقاط الاتصال بين منظومَتَيْ المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة، في مقرها الجديد في الرباط، في شهر يوليو القادم، الذي سيعقد لأول مرة خارج مقرات الأمم المتحدة وفي بلد إسلامي.
وأعربت اللجنة عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد اللَّه بن عبد العزيز، وولوليّ عهده نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير سلطان بن عبد العزيز، على الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للإيسيسكو وللبرامج والأنشطة التي تنفذها في مجال تعليم اللغة العربية والثقافة الإسلامية وحوار الحضارات وتصحيح صورة الإسلام.
كما شكرت اللجنة العاهل المغربي الملك محمد السادس، على رعايته لعدد من نشاطات الإيسيسكو التي عقدت في المغرب، وعلى الدعم الموصول الذي تلقاه الإيسيسكو من الحكومة المغربية بتوجيهات منه، وعلى تكليفه للأمير رشيد، برئاسة حفل تدشين المقر الدائم للإيسيسكو يوم ثالث مايو الجاري.