باحثة اسلامية اندونيسية : اغلاق المركز الاسلامي في هامبورغ تجسيد لمشروع رهاب الاسلام
وصفت الباحثة الاسلامية الاندونيسية السيدة "وا اودة زينب زيلو الله"، ان اجراء الحكومة الالمانية المتمثل قي اغلاق المركز الاسلامي بمدينة همبورغ، هو تجسيد لمشروع "رهاب الاسلام" والعلمانية، والذي يسعى لفصل الاسلام عن السياسة والاقتصاد والمجتمع، بل ومعاداة هذا الدين المبين.
وفي مقال لها خلال الندوة الافتراضية بعنوان "حرية التعبير في الغرب ذريعة لرهاب الاسلام"، عقدت اليوم الثلاثاء برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، ادانت السيدة زيلو الله، قرار غلق المركز الاسلامي في هامبورغ؛ مؤكدة بانه يصب في نهج العداء للاسلام.
وفندت هذه الباحثة الاسلامية مزاعم وزيرة الداخلية الالمانية "نانسي فايرز" من ان "مركز هامبورغ الاسلامي كان على اتصال مع حزب الله لبنان"؛ واشارت الى ان هذا المركز يُعنى بمتابعة شؤون اتباع مذهب اهل البيت (ع) في المانيا، منذ العام 1950 م وقد بدا نشاطة في هذا البلد برعاية المرجع الديني الكبير "اية الله حسين بروجردي".
واضافت : ان المركز الاسلامي في هامبورغ نظّم العديد من البرامج والنشاطات التضامنية مع الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته؛ لذلك الحكومة الالمانية وعلى غرار سائر الانظمة الغربية التي تدعي زيفا الدفاع عن حرية الدين والتعبير وحقوق الانسان، اقدمت على اغلاق ووقف نشاطات المركز.
ومن جانب اخر، نوهت الباحثة الاسلامية الاندونيسية الى موقف الاسلام المبين من حقوق الانسان؛ واكدت على ان القران الكريم يشير بوضوح الى احقية الناس جميعا بالحصول على حقوقهم الانسانية ولا يحق لي شخص ان يحرمهم منها.
وطالبت السيدة زيلو الله، في ختام مقالها، السلطات الالمانية بالعودة عن قرارها والسماح باستشناف نشاطات المركز الاسلامي في هامبورغ.